وقال البيان إن المجلس يدين ويستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الجبان المرتكب من عصابات الغدر والإجرام في محافظة ميسان في الخامس من الشهر الجاري والذي أودى بحياة القاضي أحمد فيصل خصاف الساعدي.
وأشار البيان إلى أن الساعدي معروف بكفاءته وشجاعته في التصدي لهذه العصابات الخارجة عن القانون.
وحمل المجلس جميع الأجهزة الأمنية وقيادة العمليات المشتركة في المحافظة المسؤولية الكاملة حيال “تقصيرها الواضح في القيام بواجباتها المناطة بها”.
ومن المقرر أن تكلف لجنة قضائية خاصة بالتحقيق في المعلومات الأولية التي تشير إلى تقصير متعمد في اتخاذ الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها للحفاظ على أمن المحافظة والمواطنين.
وطالب مجلس القائد العام للقوات المسلحة لإعادة النظر في القيادات والاشخاص المكلفين بمهام حفظ الأمن سواء في قيادة العمليات أم في الاجهزة الامنية لإعادة فرض سلطة القانون.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام عراقية، اغتيال القاضي أحمد فصيل، وسط محافظة ميسان جنوب العراق.
وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على القاضي أحمد فيصل في محافظة ميسان، ما أدى إلى مفارقته الحياة.
وأضاف أن المسلحين وبحسب شهود عيان، لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، ما دفع القوات الأمنية إلى فرض طوق أمني في مكان الحادث فور تلقيها إخباراً بالحادث، بحثاً عن الجناة”.
أخبار ذات صلة
العراق يعلن انطلاق عملية ملاحقة واسعة لفلول «داعش»
أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأحد، انطلاق عملية تفتيش واسعة عن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي شرقي محافظة صلاح الدين.
وجاء في بيان الهيئة أن قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي بدأت في عملية تفتيش واسعة في حاوي العظيم شرق صلاح الدين، مضيفًا أن العملية انطلقت بمشاركة قوة من الجيش ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي لتفتيش مناطق حاوي العظيم بحثا عن فلول التنظيم الإرهابي وتدمير مخابئه.
وفي أواخر الشهر الماضي نفذ تنظيم داعش أدمى عملياته ضد الجيش العراقي خلال سنوات حيث قتل 11 جنديا في محافظة ديالى.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر عام 2017، طرد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد.