عودة 188 لاجئًا سودانيًا من الجنوب وإثيوبيا
قال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان بإقليم النيل الأزرق، عبد المنعم الزبير، إن 188 من اللاجئين السودانيين بإثيوبيا وجنوب السودان، عادوا إلى البلاد، في وقت تتوقع فيه المفوضية عودة 201 أسرة في غضون اليومين المقبلين.
وقال الزبير خلال زيارة للمفوضية لمركز “الكرمك” لاستقبال العائدين، إنه تمت إعادة 18 من العائدين لاسرهم في الدمازين، و12 لمنطقة دندرو، إضافة إلى 4 لمنطقة الرصيرص، كما تمت إعادة 84 إلى مناطق الشيمي، خور العبودي.
وأضاف الزبير أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قامت بتوزيع مساعدات مع برنامج الغذاء العالمي، وذلك بإشراف معتمدية اللاجئين ومفوضية العون الإنساني وَمحلية الكرمك، موضحًا أن وزارة الصحة بالإقليم قامت بإرسال فريق طبي لمعاينة المرضى وعلاجهم.
وأكد مدير مكتب المفوضية القومية لحقوق الإنسان بإقليم النيل الازرق أن الحكومة الإثيوبية شرعت في تحديد موقع جديد لإنشاء معسكر للعائدين السودانيين والجنوبيين، وأن لعدد الذي تم تسجيله يقدر بعشرين ألف فرد.
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، سقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات بمقر بعثة اليوناميد بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال المتحدث الرسمي للجيش السوداني، العقيد ركن نبيل عبدالله علي، في بيان صحفي: “وقعت عصر اليوم السبت بمقر الوناميد بالفاشر أحداثا مؤسفة تتلخص في حدوث اشتباك بين القوة المكلفة بحراسة أحد المنشآت بمقر البعثة مع مجموعة متفلتة حاولت التعدي على المقر”.
وأضاف أن “الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين حيث تم إخلاء المصابين إلى مستشفى الفاشر العسكري لتلقي العلاج وتمت السيطرة على الموقف، وجاري التحقيق في الحادث تحت إشراف ومتابعة لجنة امن الولاية ..عاجل الشفاء للجرحى والجنة والخلود للشهداء”.
وأعلن، حاكم اقليم دارفور ،مني أركو مناوي، مؤخرا، أن لجنة الأمن بشمال دارفور قررت، إبعاد قوات حركات الكفاح المسلح من مهمة حماية مقر بعثة يوناميد بالفاشر وإسنادها إلى القوات المسلحة والدعم السريع.
وأوضح مناوي، في تصريحات سابقة، أن القرار جاء عقب الاحداث المؤسفه التي شهدتها المدينة والتي أدت الي نهب وتخريب كميات كبيرة من الأصول والمقتنيات، إذ تعمل قوات الجيش على استرداد كل المنهوبات من مختلف ولايات دارفور.
أخبار أخرى..
الأزمات الدولية: الحوار بين الجيش والمدنيين ضرورى لعودة الديمقراطية في السودان
قالت المديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية، كمفورت أيروك إن إعادة الديمقراطية السودانية لمسارها يخدم تطلعات الشعب السودانى للديمقراطية ومصالح الولايات المتحدة الامريكية والقوى الدولية والاقليمية فى القرن الإفريقى.
اعتبرت ايروك أن إنعاش الحوار بين الجيش والقوى المدنية ضرورى للعودة للمسار الديمقراطى.
واقترحت وصفة لتعامل واشنطن بوصفها اللاعب الدولى الأهم فى السياسة السودانية من أربع مسارات حددتها بحسب الموقع الرسمى للمنظمة الدولية فى الضغط على جنرالات السودان لوقف العنف ضد المتظاهرين فورا وتنسيق فرض عقوبات مع حلفاء واشنطن لعقابهم.
ودعم الجهود التي يقودها السودانيون لإعادة مسار المرحلة الانتقالية عن طريق تحفيز العودة للمفاوضات بين الجنرالات والجماعات المدنية، بما في ذلك قوى الحرية والتغيير، وحجب المساعدات المالية إلى أن يتراجع الجيش عن انقلابه.
وأشارت إلى تعليق الولايات المتحدة 700 مليون دولار مساعدات في خطوة لمواجهة ما قام به الجنرالات بالانقلاب على اتفاق تقاسم السلطة.
وحثت جميع الأطراف الإقليمية الفاعلة على دعم العودة إلى نظام الحكم بقيادة مدنية.
لافتة إلى أن الولايات المتحدة تعد من أهم الشركاء الخارجيين للسودان، بما توفره من مساعدات سنوية تزيد على نصف مليار دولار، إضافة لكونها بمثابة البوابة لانفتاح السودان على المؤسسات المالية الخاصة والدولية.