مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تظاهرات في تونس تتهم “الغنوشي” بالإرهاب

نشر
الأمصار

خرجت تظاهرات في تونس تطالب القضاء بالكشف عن قتلة الناشطين، إذ هتف المتظاهرون ضد راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية واتهموه بالإرهاب.

وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد؛ في ساعةٍ مبكرةٍ من صباح الأحد، حل المجلس الأعلى للقضاء، وهو الجهاز الذي يعني باستقلالية القضاء؛ معتبرا أن المجلس أصبح من الماضي.

وجاء ذلك بعد انتقاداته اللاذعة على مدى أشهر للقضاة حين ردّد كثيراً بأنه لن يسمح بأن تكون هناك دولة للقضاء؛ بل هناك قضاء الدولة.

 

أخبار أخرى..

تونس.. قوات الأمن تفكك خلية إرهابية من 4 تكفيريين

نجحت قوات الأمن في تونس، الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية من 4 عناصر بضواحي محافظة بنزرت شمالي البلاد.

وأفاد مصدر أمني في تصريحات صحفية بأن “الخلية الارهابية تتكون من أربعة تكفيريين 3 منهم ينتمون لمنطقة “اوتيك” من محافظة “بنزرت” أما التكفيري الرابع ينتمي لإحدى المحافظات الحدودية مع الجزائر.

وأوضح ذات المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، أن المعلومات الأولية تفيد بأن هذه الخلية تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية تهدد أمن البلاد وتعتزم استهداف مؤسسات سياحية ومراكز أمنية.

وأكد أنه تم القبض على هذه الخلية إثر عمل استخباراتي محكم وذلك بعد رصد تحركات غريبة قامت بها هذه المجموعة الارهابية، مضيفًا نه تمت احالة الموقوفين الى النيابة لاستكمال التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

وشهدت تونس تصاعداً في النشاط الإرهابي المتطرف منذ الإطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي عام 2011.

ومنذ ذلك الحين قتل عشرات من عناصر الأمن في هجمات شنها إرهابيون.

يشار إلى أن إجمالي ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية بلغ 700 فرد منذ 2011، وفق إحصائية حديثة، إضافة إلى اغتيالات سياسية طالت اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي.

وشهدت تونس أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك أكثر من 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيمي القاعدة وداعش.

وعلى جانب آخر، أكد أكبر تكتل مدني في تونس إصراره على ضرورة كشف حقيقة الاغتيالات السياسية كاملة، ومحاسبة كل المتورطين في التحريض والتخطيط والتنفيذ.

وأعربت تنسيقية المجتمع المدني عن أسفها لتعثر المسار القضائي في كشف حقيقة هذه الجرائم ومحاسبة كل المتورطين دون استثناء، في تعاط تشوبه “شبهات الصمت والتواطؤ”، وفق تقديرها.

وشجبت التنسيقية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، ما شهدته هذه القضايا من تدخلات لعدة أطراف سياسية، عملت على تحريف المسار حماية للجناة على مدى هذه السنوات، مسخّرة بذلك كل مفاصل الدولة وخالقة عديد الأجهزة الموازية التي عمّقت العمل على طمس الحقيقة، على حد تعبيرها.