العراق: قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين.
وقال الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي: “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين في سوريا”.
وأضاف: “هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطرا على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفا على أمنها”.
وأشار الأعرجي إلى أن مخيم الهول، شمالي سوريا، يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، لافتا إلى أن بغداد استقبلت 450 عائلة من مخيم الهول وبدأت بتأهيلهم نفسيًا تحت إشراف الأمم المتحدة.
الأعرجي يعلن الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب
أعلن مستشار الأمن العراق قاسم الأعرجي، الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن الأعرجي، ترأس الاجتماع الدوري للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وجرت خلال الاجتماع، مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
وأوضح أنه “جرت مناقشة موضوع رئاسة العراق للجنة الأمم المتحدة المعنية باستراتيجية الأمم المتحدة والمقترحات الخاصة بإعداد الصياغات القانونية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين الأجانب”.
وأكد الأعرجي خلال الاجتماع، على “ضرورة مشاركة العراق وترؤسه لمثل هذه اللجان، لما يمتلكه من خبرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكونه المتصدي الأول لخطر الإرهاب في العالم، فضلا عمّا قدمه من تضحيات”، مشددا على “أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق“.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش أيضا، موضوع تنامي ظاهرة الإرهاب في لبنان وأثره على الأمن القومي في العراق، واتخذت القرارات المناسبة بهذا الصدد، كما شهد الاجتماع، الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب المخصصة للاتصال والتعليم في قضايا واستراتيجية مكافحة الإرهاب”.
وبدوره، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية رمزاً لوحدة العراق، لافتاً أن العراق نجح في تجاوز العديد من التحديات.
ودعا صالح إلى الالتزام بالدستور خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن ظروف البلد تفرض علينا عملاً استثنائيا.
وأضاف الرئيس العراقي،: “ترشحت لمنصب رئيس الجمهورية بعد أن نلته في الدورة السابقة بقرار وطني مستقل، وأمامنا مسؤولية ودور منتظر للبرلمان الجديد”.
وأوضح برهم صالح، أن آفة الفساد تستوجب وقفة حاسمة، وقانون استرداد الأموال المنهوبة يتضمن إجراءات استباقية.