غلق مقر المجلس الأعلى للقضاء في تونس بعد إعلان الرئيس سعيد عن حله
أعلنت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم الاثنين أن قوات الأمن التي تحيط بمقر المجلس الأعلى للقضاء منعت موظفيه من دخوله.
وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد أمس الاحد عن حل المجلس، وهو هيئة دستورية مكلفة بإدارة قطاع القضاء ومكلفة بالنقل.
كان الرئيس سعيد أعلن في وقت سابق، عن سحب منح وامتيازات مالية لأعضاء المجلس.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس يوسف بوزاخر لإذاعة”شمس أف أم” اليوم إن إداريي وأعوان المجلس منعوا من دخول المقر، مضيفا “أنهم لا يعرفون مصدر التعليمات لحد الآن” .
أخبار أخرى..
حرس حدود تونس ينقذ 163 مهاجرا من الغرق بينهم 16 طفلً
أعلنت وحدات من حرس الحدود البحري في تونس، إنقاذ 163 مهاجرًا غير شرعي من الغرق، بينهم 16 طفلا، كانوا يحاولون الإبحار في اتجاه سواحل إيطاليا.
وذكرت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها، أمس الأحد، أن عملية الإنقاذ تمت قبالة سواحل منطقة “اللوزة” بولاية صفاقس في جنوب شرق البلاد.
وأوضحت الدفاع التونسية، أن المهاجرين هم تونسيون بينهم مغربي واحد، و16 طفلا كانوا على متن قارب على بعد 12 كيلومترا جنوب شرق منطقة اللوزة.
وأضافت أن المهاجرين أفادوا في أثناء التحقيق معهم بأنهم أبحروا قبل يومين من سواحل مدينة صفاقس بهدف اجتياز الحدود البحرية خلسة في إتجاه السواحل الإيطالية.
أخبار أخرى..
تونس.. وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس البنك الإفريقي للتنمة
أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، على هامش مشاركته في الدورة العادية 35 لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، محادثة مع Akinwumi Ayodeji Adesina رئيس البنك الإفريقي للتنمية، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين تونس والبنك وإمكانيات تدعيمها بالنظر إلى الحاجيات المستجدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ومدى تأثيرها على اقتصادية كافة الدول ولا سيما منها الإفريقية.
كما كان اللقاء مناسبة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثات سابقة بين رئيس البنك ورئيسة الحكومة بشأن تنويع تدخلات البنك في مشاريع تنموية ذات قيمة مضافة بما يدعم فرص التنمية المستدامة في تونس.
وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات في هذا الشأن بما يعزز اسهامات البنك الإفريقي للتنمية في معاضدة جهود تونس لمواجهة التحديات الماثلة وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وزير خارجية تونس يبحث مع نظرائه الأفارقة دعم ترشح بلاده لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي
وقبل ذلك أجرى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع عدد من نظرائه الأفارقة -المشاركين في أعمال الدورة 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، المنعقدة حاليًا بأديس أبابا- محادثات بشأن حشد الدعم لترشح تونس لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وذكرت وزارة الخارجية أن اللقاءات شملت كلًا من وزراء خارجية ناميبيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا وزامبيا والكاميرون وجيبوتي والنيجر وموريتانيا وجزر القمر والجزائر وزيمبابوي وتشاد وليبيا.
وأكد الجرندي على الدور الذي تعتزم تونس الاضطلاع به ضمن هذا الجهاز الأفريقي المهم وذلك استمرارًا لما بذلته من جهود في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي من دفاع عن القضايا الأفريقية وإعلاء صوت القارة.
وأضافت الوزارة أن وزراء الخارجية عبروا عن مساندتهم لترشح تونس لهذا الجهاز الحيوي وثقتهم التامة في الإضافة النوعية التي ستقدمها عضوية تونس فيه وقدرتها على المساهمة البناءة على تقديم الحلول المناسبة للقضايا المطروحة على المجلس.
أخبار أخرى..
تونس.. قوات الأمن تفكك خلية إرهابية من 4 تكفيريين
نجحت قوات الأمن في تونس، الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية من 4 عناصر بضواحي محافظة بنزرت شمالي البلاد.
وأفاد مصدر أمني في تصريحات صحفية بأن “الخلية الارهابية تتكون من أربعة تكفيريين 3 منهم ينتمون لمنطقة “اوتيك” من محافظة “بنزرت” أما التكفيري الرابع ينتمي لإحدى المحافظات الحدودية مع الجزائر.
وأوضح ذات المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، أن المعلومات الأولية تفيد بأن هذه الخلية تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية تهدد أمن البلاد وتعتزم استهداف مؤسسات سياحية ومراكز أمنية.
وأكد أنه تم القبض على هذه الخلية إثر عمل استخباراتي محكم وذلك بعد رصد تحركات غريبة قامت بها هذه المجموعة الارهابية، مضيفًا نه تمت احالة الموقوفين الى النيابة لاستكمال التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
وشهدت تونس تصاعداً في النشاط الإرهابي المتطرف منذ الإطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي عام 2011.
ومنذ ذلك الحين قتل عشرات من عناصر الأمن في هجمات شنها إرهابيون.
يشار إلى أن إجمالي ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية بلغ 700 فرد منذ 2011، وفق إحصائية حديثة، إضافة إلى اغتيالات سياسية طالت اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي.
وشهدت تونس أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك أكثر من 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيمي القاعدة وداعش.