الأردن يحيي الذكرى الـ23 ليوم الوفاء والبيعة
يحيي الأردن، اليوم الاثنين، الذكرى الـ 23 ليوم الوفاء والبيعة، وهي “الوفاء للملك الراحل الحسين بن طلال، والبيعة للملك عبدالله الثاني”.
ووفقًا لقناة “المملكة” الأردنية، تسلم في مثل هذا اليوم من عام 1999، الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، معلنًا بقسمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي تدخل المئوية الثانية من تأسيسها، حاملا أمانة المسؤولية من أجل نهضة الوطن وإعلاء شأنه.
ويتذكر الأردنيون في يوم الوفاء الراحل الملك الحسين، زعيما عظيما، وقائدا فذا ومتفانيا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته على مدى 47 عاما.
وكان الملك الحسين بن طلال قد اعتلى في 11 أغسطس عام 1952 العرش، وفي 2 مايو عام 1953، تولى سلطاته الدستورية.
وسار الأردن، في عهد الملك الراحل، بكل قوة وإصرار، ليثبت لأبناؤه، يوما بعد يوم، أنهم على قدر المسؤولية في رحلة بناء دولة المؤسسات، والمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة والتطوير، كما اضطلعت البلاد، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية وتعزيز التعاون العربي، ودعم جميع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وبعد 23 عاما من تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، يواصل الأردن مسيرة البناء والتحديث، والمضي قدما بالمسيرة الوطنية، فضلا عن تحويل البلاد إلى نموذج حيوي في المنطقة.
ويحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد الملك عبد الله الثاني الستين وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين بن طلال والأميرة منى الحسين.
وهنأت زوجة الملك الأردني الملكة رانيا العبد الله، بعيد ميلاده الستين، ونشرت مقطع فيديو عبر “تويتر”، علقت عليه بقولها: “للأردن ملك، قلبه وسْع الوطن.. وعليه قلب الوطن. كل عام وسيدنا بخير”..
وهنأ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده، ونشر ولي العهد مقطع فيديو الملك عبر تطبيق تبادل الصور “إنستغرام”.
تولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي حكم المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م.، خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، وتم تنصيبه في يوم 9 حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم باسم عيد الجلوس الملكي.
وُلد في عمان عام 1962 ليكون أول أنجال الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين.
بدأ حياته العسكرية عام 1980 م ضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية، وتولى بعد ذلك قيادة القوات الخاصة في البلاد عام 1994 م، وأصبح برتبة لواءٍ في عام 1998 م.
وتلقى دراسةً عسكريةً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، كذلك فقد قاد عدد من الوحدات العسكرية في سلاح الدروع الملكي الأردني؛ خصوصًا في لواء الملك حسين بن طلال المدرع 40. تلقّى أيضًا عددًا من الدورات مثل القفز المظلي، إضافةً لحصوله على تدريب في سلاح الجو الملكي الأردني مكنه من الخدمة ضمن جناح الطائرات المضادة للدروع.