100 مليون أورو لكل فرنسي يرغب الاستثمار في المغرب
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، عن منح تمويل بقيمة 100 مليون أورو، لرواد الأعمال الذين يعيشون في فرنسا. كما خصص الذكر ماكرون الراغبون في الاستثمار بنواحي المغرب العربي.
كما شدد الرئيس الفرنسي ماكرون، على أن “الجالية الفرنسية ومزدوجي الجنسية يمثلون فرصة هائلة لفرنسا”. تابعا “ويجب أن نساعدهم على النجاح، بما في ذلك على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط”.
في حين قال الرئيس الفرنسي ماكرون، إن الأشخاص القادمين من الضفة المقابلة للبحر الأبيض المتوسط يشكلون “فرصة لجعل فرنسا أعظم”. كما جاء تصريح ماكرون خلال “منتدى عوالم البحر المتوسط” في مدينة مرسيليا. حيث ندد بالأشخاص الذين “يزرعون الشك” بشأن الفرنسيين “القادمين من الخارج”. في إشارة إلى خطاب تيار اليمين المتطرف الرافض لسياسات الهجرة.
كما دافع الرئيس ماكرون، عما وصفه بـ”الثروة التعددية” للفرنسيين القادمين “من بلاد الشام و المغرب العربي وجنوب أوروبا”. وأضاف “أنتظر من جميع مواطنينا أن يحترموا قواعد الجمهورية، وأن يحبوا بلدهم”. “لكنني أريد أن أقول لجميع أبناء الجمهورية، بغض النظر عن تاريخهم”. “عندما تأتون إلى هذه الضفة من المتوسط، لديكم أشياء عظيمة تقدمونها إليها”. و”هذه فرصة لجعلها أعظم”.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية المغربي يوضح سبب قطع العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن “الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب ليس بسبب إسرائيل مثلما تدعي، بل هناك ست نقاط”
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن “المغرب قرر ألا يتفاعل مع القرارات الأحادية التي تنهجها الدبلوماسية الجزائرية” مضيفا أن “توجيهات الملك محمد السادس تذهب باتجاه عدم التصعيد، بل وحتى عدم التفاعل مع الخطاب الجزائري”.
وقال ناصر بوريطة، أن “الجزائر قطعت علاقاتها مع المملكة ليس بسبب إسرائيل مثلما تدعي، بل هناك ست نقاط فسرت بها خطوة قطع العلاقات السياسية، بما في ذلك حرب 1963، وقضية الصحراء”.
وأكد أن “المغرب يؤيد قرارات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، وهو مرتاح بشأن ذلك، لكن الجزائر هي التي ترفض مخرجاته.
وأضاف ناصر بوريطة، “نبحث عن حل سياسي لقضية الصحراء تحت مظلة الأمم المتحدة، لكن في ظل المبادرة الوحيدة المتمثلة بالحكم الذاتي”. مشيرا في حوار صحافي أجرته معه النسخة الفرنسية من قناة “فرانس 24″، أن “المملكة يوجد في أرضه، ولا يبحث أبداً عن المواجهة”، مؤكدا “إذا اتخذت الجزائر أي إجراءات أحادية في هذا الصدد، فذلك من حقها، لكن مواقف المملكة واضحة منذ فترة طويلة، لأنه يبحث عن عوامل الوحدة أكثر من التفرقة”
وتابع بوريطة أن “المملكة لم يرفض أبدا قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص الصحراء، بل الجزائر هي التي خرجت ببلاغ ترفض فيه مخرجاته الأممية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبالتالي، فهذا البلد يرفض إرادة المجتمع الدولي حول قضية الصحراء”.
ونفى ناصر بوريطة، وجود أي تناقض حيال مواقف بلاده من القضية الفلسطينية بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مؤكدا أن “المملكة يريد تطوير علاقاته مع إسرائيل حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة في إطار الدولة المستقلة”. مشيرا أن “المغرب يلتزم بمواقفه إزاء الشعب الفلسطيني في إطار حل الدولتين، ولن تغير العلاقات السياسية مع إسرائيل موقف الرباط من القضية الفلسطينية”
وأضاف وزير الخارجية المغربي أن “الاتحاد الإفريقي قد تغير، حيث لا تتحكم دولة واحدة أو دولتان في شؤونه الخاصة”.