مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: لا توافق سياسي بشأن انتخاب رئيس الجمهورية

نشر
الأمصار

أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله، اليوم الإثنين، عدم وجود توافق سياسي حتى الآن لحسم موضوع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وتحدث عبدالله مع النواب الحاضرين في الجلسة التداولية التي عقدت بحضور هيئة الرئاسة اليوم، مؤكداً أن مجلس النواب مستمر بعمله بالرغم عدم وجود توافق سياسي لحد الآن لحسم موضوع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة. 

وقال عبدالله، إن مجلس النواب سيمضي بأعماله ومهامه الرقابية والتشريعية دون أي تعطيل، وندعو كهيئة رئاسة المجلس رؤساء الكتل السياسية والقوى الوطنية للإسراع بالتفاهمات والحوارات والمضي بالعملية السياسية برؤية وطنية وضمن استحقاقات المرحلة”.

وفي ذات السياق، حول مجلس النواب العراقي، جلسته لانتخاب رئيس الجمهورية، والتي أقيمت اليوم الإثنين، إلى جلسة تداولية.

وكانت انطلقت جلسة البرلمان العراقي اليوم بحضور 42 نائب مستقل فقط.

وقد قررت الكتلة الصدرية، السبت الماضي، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة اليوم.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُن مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

أخبار ذات صلة

العراق.. الكتلة الصدرية تُقرر مقاطعة جلسة الاثنين المقبل

قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة اليوم.

وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، السبت، مقاطعة جلسة الاثنين المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الاخرى بشأن تشكيل الحكومة.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

وشدد على أن “مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية يمتلك النزاهة والمؤهلات التي نعتقد أنها أكثر من مهمة للتصدي لمنصب حساس ومهم كمنصب رئيس الجمهورية خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية لما يمتلكه من خبرات في هذا المجال ناهيك عن كونه شخصية ذات كاريزما وقبول داخلي وخارجي بشكل كبير جدا”.

وبين أن “الحملة الظالمة التي تبنتها جهات تريد تحقيق مكاسب خاصة على حساب المصالح العليا للبلد ضد زيباري لا تعني شئ ولا قيمة لها على اعتبار ان الجميع يعلم أسبابها ومن يقف خلفها”.