البنتاغون.. بوتين حشد العديد من القوات على الحدود الأوكرانية خلال اليومين الماضيين
قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن الرئيس الروسي فلايمير بوتين حشد المزيد من القوات على الحدود الأوكرانية خلال اليومين الماضيين.
وأضاف كيربي أن بوتين، مع مرور كل يوم، يمنح نفسه المزيد من الخيارات من المنظور العسكري، لكنه لم يتخذ قرارًا بشأن أوكرانيا أو الخيار الذي سيستخدمه.
وفي سياق منفصل، أكدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أن التوصل إلى اتفاق في المحادثات النووية الإيرانية في فيينا ممكن، لكن يجب استكمال اتفاق بسرعة لأن طهران تطور قدراتها النووية.
وقالت “هناك اتفاق محتمل يتطرق إلى المخاوف الأساسية لجميع الأطراف، لكن إذا لم يبرم في الأسابيع المقبلة، فإن التقدم النووي الإيراني المستمر سيجعل عودتنا إلى خطة العمل الشاملة مستحيلة”.
وعلى جانب آخر، يزور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، واشنطن، غدا الثلاثاء، لبحث الملف النووي الإيراني مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان.
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي: “بعد اتصال بايدن – بينيت، سيصل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا إلى واشنطن غدا لإجراء محادثات بشأن إيران مع نظيره جيك سوليفان”.
وأضاف الموقع أن حولتا “قال لمجلس الوزراء يوم الأحد إن إسرائيل تستعد لسيناريو يتم فيه التوصل لاتفاق نووي جديد لا يخدم مصلحتها، ولسيناريو آخر لا يتم التوصل فيه لاتفاق ويستمر البرنامج النووي الإيراني دون قيود”.
وقال حولتا أيضا، إن “إسرائيل لا تعارض أي صفقة لكنها قلقة من معايير الاتفاق كما تبدو الآن”، مشددًا على “حاجة إسرائيل للحفاظ على علاقات جيدة مع إدارة بايدن بغض النظر عن السيناريو الذي سيتحقق من المحادثات النووية الجارية في فيينا”.
بدورها، نقلت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية عنه قوله، إن “خطر العودة إلى الاتفاق النووي وفقدان الأدوات التي تمتلكها الولايات المتحدة لفرض اتفاقية “أطول وأقوى”، كما يسميها الأمريكيون، بات وشيكًا”.
وأضاف: “علينا الاستعداد لكل سيناريو سواء العودة للاتفاق أم لا”، متابعًا “لا نتفق مع الأمريكيين في كل قضية، لكن التنسيق عميق ومهم واستراتيجي، وأنا أتحدث مع سوليفان بشكل شبه يومي”.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع استئناف المفاوضات في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وعلى جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، اليوم الإثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منح تل أبيب، حرية التصرف حتى لو توصلت القوى العالمية إلى اتفاق نووي مع إيران.
جاء ذلك بعد اتصال هاتفي جرى أمس بين بينيت والرئيس الأمريكي، تناول إيران والمفاوضات النووية الجارية في فيينا ، بما في ذلك مناقشة حرية إسرائيل في التصرف.
وقال بينيت: “موقفنا معروف، لقد عبرت عن ذلك عدة مرات، وجوانب جديدة منه بالأمس، كنت سعيدًا لأنه أوضح صراحة أن إسرائيل ستحتفظ بحرية التصرف في أي موقف، وهذا صحيح، سواء كان هناك اتفاق أم لا، إنه أمر مهم فيما يتعلق بإيران”.
