التقى السفير د. مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، مع الدكتور يوسف بلمهدي وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري.
وذلك في إطار متابعة زيارة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية إلى مصر الشهر الماضي، والمسعى المشترك لتطوير التعاون من أجل تعزيز ونشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل ومكافحة الفكر المتطرف في إطار مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب.
وتم التأكيد، خلال المقابلة، على متانة العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، وكذلك التباحث حول سبل تطوير علاقات التعاون بين وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية مع كل من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
هذا، وقد أعرب وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري عن اعتزازه بالعلاقات مع مصر والأزهر الشريف منارة الإسلام الوسطي وقبلة طالبي العلم من كافة أرجاء العالم الإسلامي، فضلًا عن تقديره لجهود المؤسسات الدينية المصرية في نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل وأسس الخطاب الديني المستنير باعتبارها من أهم المحاور لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.
وخلال اللقاء، سلَّم السفير د. مختار وريده الوزير الجزائري الدعوة الموجهة من وزير الأوقاف المصري للمشاركة في المؤتمر الـ 32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف تحت عنوان “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” والمقرر انعقاده بمدينة القاهرة الشهر الجاري.
أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، الأحد، تسجيل 378 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بانخفاض 414 حالة عن حصيلة يوم أمس، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 257 ألفا و976.
فيما تماثلت 496 حالة جديدة للشفاء، ليصبح عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء 171 ألفا و541. بالمقابل تم إحصاء 27 مريضا في العناية المركزة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل 2215 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة
وأوضحت الوزارة أن 13 شخصا توفوا جراء الفيروس في الـ24 ساعة الأخيرة، فيما يوجد 39 مريضا في وحدات العناية المركزة، في المقابل، تماثل 988 مريضا للشفاء من الفيروس.
كما يذكر أن البروفيسور جنوحات كمال، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، قال إن عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا يناهز 20 ألف حالة يوميا، وهي أرقام بعيدة كثيرا عن الحصيلة الرسمية المعلنة.