روسيا تجري تدريبات بحرية في المحيط الأطلسي

أجرت وحدات تابعة لسفن الأسطول الشمالي الروسي في الجزء الشمالي الشرقي من المحيط الأطلسي تدريبات لمكافحة القراصنة.

وجاء في البيان: “أجرت مفرزة من السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي تمرينا لقمع القرصنة في مناطق الشحن المكثف. وحضر التدريب وحدات من مشاة البحرية.. وتم الاعتماد على أطقم طراد الصواريخ المارشال أوستينوف، والفرقاطة الأدميرال كاساتونوف والسفينة المضادة للغواصات (نائب الأدميرال كولاكوف)”.

وكجزء من التدريبات، وضع العسكريون تكتيكات البحث عن المخالفين أو القضاء عليهم، واحتجاز المتواجدين في الداخل وعلى السطح العلوي للسفن. وتم استخدام الذخيرة الفارغة ووسائل أخرى في التدريبات لخلق بيئة قريبة من القتال.

ونقلت الخدمة الصحفية عن قائد مفرزة السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي إيغور نيكيتين.قوله: “إن ضمان سلامة الملاحة المدنية في مختلف مناطق المحيط العالمي هو أحد المكونات المهمة لعمل المفرزة، ويجب أن يكون الأفراد في حالة استعداد دائم لحل هذه المهام بسرعة وكفاءة”.

وأشار بيان الأسطول الشمالي إلى أن طاقم السفينة الضخمة المضادة للغواصات، نائب الأدميرال كولاكوف، أثناء مراقبة مكافحة القرصنة في خليج غينيا، أنقذ طاقم سفينة الشحن البنمية “لوسيا” من القراصنة، وكان على متنها بحارة روس وأوكرانيون، .

تجرى سلسلة من التدريبات البحرية في شهري يناير وفبراير في جميع مناطق مسؤولية الأساطيل تحت الإشراف العام للقائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف.

وينصب التركيز الرئيسي للمناورات على تحديد إجراءات قوات البحرية وقوات الفضاء لحماية المصالح الوطنية الروسية في المحيط العالمي، وكذلك لمواجهة التهديدات العسكرية ضد روسيا من اتجاهات البحر والمحيط.

تغطي التدريبات مياه البحار المتاخمة للأراضي الروسية، وكذلك مناطق مهمة من الناحية التشغيلية في المحيط العالمي. وستجرى تدريبات منفصلة في مياه البحر الأبيض المتوسط، وبحر الشمال، وبحر أوخوتسك، والجزء الشمالي الشرقي من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، ومن المخطط إشراك أكثر من 140 سفينة حربية وسفن دعم، وأكثر من 60 طائرة، و 1000 وحدة من المعدات العسكرية، وحوالي 10000 جندي.