أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مشددًا على دعم المدينة وصمود أهلها حتى تتحرر من الاحتلال.
وأوضح عباس خلال جلسة مسائية للمجلس المركزي الفلسطيني، إنه ليس لدينا أهم وأعز من القدس، ونوليها كل الاهتمام ويجب اعطاؤها أهمية قصوى فوق إمكانياتنا، ودعم صمود أهلها يشكل أولوية بالنسبة لنا حتى تتحرر من الاحتلال.
وأضاف عباس أن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن ولم نتخل عنها، وسنقدم كل الدعم لها ولصمود أهلها.
وبشأن موضوع الأسرى، قال الرئيس عباس نولي موضوع الأسرى كل الاهتمام البالغ، ولو بقي لدينا قرش واحد سندفعه لهؤلاء الأبطال الذين يجب أن نحميهم ونسمع لأسرهم.
وتابع: “هناك انفجار في السجون بسبب تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاقات التي عقدتها مع قيادات الأسرى، وهم يعيشون ثورة عارمة ضد السجان”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تقديم الدعم للأسرى من الجميع على المستويين الرسمي والشعبي، باعتبارهم “قضية شعبنا الأولى ولن نتخلى عنهم وسنحميهم.
ومن جانبه، أكد رئيس وزراء فلسطين محمد أشتيه، اليوم الاثنين، أن الدولة الفلسطينية ليست خيارًا فلسطينيًا، بل هى خيار وطنى دفع ثمنه شهداؤنا وأسرانا وجرحانا.
وشدد أشتية في تصريحات إعلامية اليوم الإثنين، على أن بلاده لها عمق فى العالم، فى أوروبا وأمريكا، لافتا إلى أن فلسطين تسير قدما نحو الحرية والاستقلال رغم كل المعيقات والضغوط التى تتعرض لها.
ولفت أشتية إلى أن الانتخابات المحلية ستعقد في موعدها المقرر، موضحا أن السياسات الحكومية تسير قدما نحو الإصلاح، مضيفا أن لدى الحكومة خطة واضحة تم إعلانها أمام العالم.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن فلسطين عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي منذ عام 1974 وتربطها علاقات أكثر من استثنائية مع دول إفريقيا، لافتًا إلى الوقوف مع دول القارة السمراء في مواجهة الاستعمار والعنصرية ونظام الفصل العنصري.
وأضاف خلال لقاء مع «فرانس 24»، أمس الأحد، أن معظم الدول الأعضاء رفضت منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي، وأوضحت أن الأمر ليس من صلاحيات المفوض، وذلك استنادًا لقرارات الاتحاد الإفريقي المتعلقة بإنهاء الاحتلال وإحلال السلام والحرية للشعب الفلسطيني والتضامن معه.
وذكر أن الشأن الفلسطيني أصبح أكثر تعقيدًا وخاصة بعد تولي الحكومة الإسرائيلية الحالية الحكم، متابعًا: «رئيس الحكومة الحالية عبر عن رفضه لـ3 أمور، قال لا للحديث مع الرئيس محمود عباس ولا مفاوضات مع الفلسطينيين ولا لدولة فلسطينية مستقلة».
وتساءل رئيس الوزراء الفلسطيني: «على أي أساس يتم إعطاء إسرائيل جائزة عضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي؟»، مستشهدًا بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية الذي أشار إلى أن «إسرائيل دولة تمييز عنصري».
أشار إلى أن بلاده لا تنكر وجود علاقات ثنائية لإسرائيل مع بعض الدول الإفريقية، مشددًا على وجود فرق بين بعض الدول لها علاقات ثنائية مع إسرائيل، والاتحاد الإفريقي كمؤسسة لديها مبادئ وقرارات تجاه القضية الفلسطينية.