مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي يبعث برسالة للمحكمة الدستورية

نشر
الأمصار

بعث الرئيس العراقي برهم صالح، برسالة للمحكمة الدستورية، وذلك بشأن “فراغ دستوري” بعد عدم انتخاب رئيس جديد. ‎

وقال صالح في رسالته: “نظرًا لاستكمال مجلس النواب في دورته الخامسة متطلبات المادتين (54 و55) من الدستور، وعدم استكماله من متطلبات المادة (70) من الدستور الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي حددته محكمتكم المؤقرة بموجب قراريها المرقمين (7 وموحدتها 9 و10 /  اتحادية / 2022 ) و (16/ اتحادية / 2022) في 3/2/2022 ، في جلسة 7/2/2022″.

وأضاف: “نرجو من محكمتكم المؤقرة تفسير المادة ( 72/ ثانية) حيث لم يعالج النص حالة عدم تمكن المجلس من انجاز المتطلب الدستوري الوارد في الفقرة (ثانيا) اعلاه والتعامل مع الحالة في ما يتعلق بممارسة رئيس الجمهورية لمهامه تجنبا لحدوث فراغ دستوري، ولحين استكمال متطلبات المادة (70) من الدستور“.

وفي ذات السياق، حول مجلس النواب العراقي، جلسته لانتخاب رئيس الجمهورية، والتي أقيمت أمس الإثنين، إلى جلسة تداولية.

وكانت انطلقت جلسة البرلمان العراقي أمس بحضور 42 نائب مستقل فقط.

وقد قررت الكتلة الصدرية، السبت الماضي، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة أمس.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُن مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

أخبار ذات صلة

العراق.. الكتلة الصدرية تُقرر مقاطعة جلسة الاثنين المقبل

قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة أمس.

وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، السبت، مقاطعة جلسة الاثنين المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الاخرى بشأن تشكيل الحكومة.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

وشدد على أن “مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية يمتلك النزاهة والمؤهلات التي نعتقد أنها أكثر من مهمة للتصدي لمنصب حساس ومهم كمنصب رئيس الجمهورية خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية لما يمتلكه من خبرات في هذا المجال ناهيك عن كونه شخصية ذات كاريزما وقبول داخلي وخارجي بشكل كبير جدا”.

وبين أن “الحملة الظالمة التي تبنتها جهات تريد تحقيق مكاسب خاصة على حساب المصالح العليا للبلد ضد زيباري لا تعني شئ ولا قيمة لها على اعتبار ان الجميع يعلم أسبابها ومن يقف خلفها”