مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرهان يشيد بالعلاقات الثنائية بين السودان وسوريا

نشر
الأمصار

أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين السودان وسوريا.

وأكد البرهان خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع سفير سوريا لدى السودان حبيب علي عباس بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان، حرص السودان على تعزيز علاقاته مع سوريا وتطوير آفاق التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.

وأشار السفير السوري في تصريح صحفي عقب اللقاء، إلى أنه قدم شكره وتقديره للسودان، حكومة وشعبا، لما وجده من حفاوة وتعاون طيلة فترة عمله بالسودان، معربا عن تمنياته في أن يعم الأمن والاستقرار والسلام في السودان.

وأثنى السفير السوري على حسن الضيافة التي وجدها السوريون في السودان خلال الفترة العصيبة التي كانت قد شهدتها سوريا.

ومن جانب أخر، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، ضمت نحو 150 عنصر، جلهم من لواء “محمد الفاتح” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا إنطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الرابع من فبراير الحالي إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري ووصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.

يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا والتي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.

وفي هذا الصدد، طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.