المغرب.. دخول قرار تخفيض أسعار الأدوية حيز التطبيق
صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية للمملكة المغربية، مضمون قرار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، والقاضي بمراجعة أسعار بيع عدد من الأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب، العموم.
وبموجب هذا القرار سيتم تخفيض أسعار 22 دواءً، منها أدوية لعلاج أمراض السرطان الرئة والكلى، وتحديد أسعار بيع 3 أدوية أصلية، و25 دواء جنيسا.
وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي استحابة لطلبات تحديد أسعار بيع أدوية أصلية للعموم، والمقدمة من قبل المؤسسات الصيدلية الصناعية المعنية، وعلى طلبات المصادقة على أسعار بيع أدوية جنيسة ومماثلة حيوية للعمومة المقدمة من طرف المؤسسات الصيدلية الصناعية المعنية وبناءً على استطلاع اللجنة المشتركة بين الوزارة والمؤسسات الصيدلية الصناعية.
يذكر أن صدور القرار في الجريدة الرسمية، يلزم تطبيقه على أرض الواقع والعمل به.
أخبار أخرى..
وفاة طفل قفز في بئر لتقليد ريان
كشفت صحيفة “هسبريس” المغربية، أنه في حادثة مفجعة شبيهة بواقعة الطفل ريان الذي سقط في بئر بإقليم شفشاون قبل أيام، أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، أمس الإثنين بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، على رمي نفسه في بئر عميق، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
وكشف أحد سكان المنطقة، في تصريح لهسبريس، أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، قائلا: “كان كيلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان”، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
وأكد مصدر هسبريس أن السلطات حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أي بعد أربع ساعات من سقوطه، مبرزا أن عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.
حادثة طفل تيفلت ليست الوحيدة التي تدعو إلى القلق وتلقي بمسؤولية جسيمة على الأسر؛ فقصص عدد من الأمهات عن الحالة النفسية لأطفالهن بعد سماعهم قصة طفل شفشاون، تنبه إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة، خاصة حينما يكون أبطالها أطفال صغار.
وكتبت إحدى الناشطات على صفحتها بـ”فيسبوك” عن حالة بكاء وحزن مستمر صاحب طفلتها بعد سماع خبر ريان، وكشفت أخرى كيف لجأ طفلها إلى الحفر داخل حديقة المنزل وهو يخاطب أمه قائلا: “غادي نحفر باش نجبدو ريان”، وهي مشاهد زرعت القلق في قلوب أمهات وآباء وجدوا صعوبة في إخفاء تفاصيل الحادث عن أنظار أبنائهم.
قالت وسائل إعلام مغربية، إن منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، أعربت عن تعازيها لعائلة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية إثر سقوطه في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منوهة بالرحلة البطولية وتعبئة كل الأطراف لإنقاذ “أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه”.
وذكرت المنظمة، إنه “في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدد يونيسيف تعازيها للعائلة المكلومة وتحييها على قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة”.
وأضافت المنظمة: فليرقد في سلام. إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه.. ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن”.
جثمان الطفل المغربي ريان يوارى الثرى في إقليم شفشاون
وأفادت قناة “العربية”، في نبأ عاجل لها اليوم الإثنين، بدفن جثمان الطفل المغربي ريان، بمقبرة الزاوية بدوار داورتان، بإقليم شفشاون، وسط حشد رسمي وجماهيري.
وتوافد مئات المواطنين، ظهر اليوم الإثنين، لأداء صلاة الجنازة على الطفل ريان وتشييع جثمانه بمقبرة الزاوية بدوار داورتان، بإقليم شفشاون، حيث أقيمت استعدادات واسعة وتعزيزات أمنية كبيرة بمحيط المكان.
وأعلن المغرب، عن تشييع جثمان الطفل ريان الذي أُخرج ميتاً من بئر علق فيها خمسة أيام من قرية إغران التي كانت مسرحاً للحادث شمال المملكة.
وهزت المأساة قلب العالم مُخلفةً صدمةً وأسى ويُنتظر إقامة مراسم الجنازة، حسب ما أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.
وكان جثمان الطفل قد نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقاربه، لكن لم يعرف رسمياً ما إذا خضع لتشريح طبي أم لا.