تسهيلات ومصلحة متبادلة.. سوريا تسعى لبناء ما دمره الإرهاب
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، مع رئيس اتحادي المقاولين العراقيين والمقاولين العرب علي فاخر السنافي والوفد المرافق له، أهمية دور المقاولين في مجالات الإنشاء والبناء ولا سيما في مرحلة إعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب في البلدين.
شركات مشتركة تحقق المصلحة المتبادلة
ودعا رئيس مجلس الوزراء السوري، إلى تعزيز التعاون المشترك بين المقاولين العرب والسوريين وإنشاء شركات مشتركة تحقق المصلحة المتبادلة، مشيراً إلى أن الحكومة السورية على استعداد لتقديم مختلف أنواع التسهيلات والدعم لأي خطوة تنعكس إيجاباً على عملية إعادة إعمار ما دمره وخربه الإرهاب الذي استهدف بشكل ممنهج البنى التحتية والقطاعات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية.
الاستقرار الاقتصادي والتنمية
وأكد أن القطاع الخاص شريك حقيقي للقطاع العام في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية إضافة إلى دوره في تأمين فرص العمل وتشغيل العمالة خصوصاً في قطاع المقاولات.
تعزيز إمكانات قطاع المقاولات
بينما قال السنافي، إن زيارة الوفد إلى سوريا هدفها بحث الأفكار والمقترحات حول العمل المشترك مع المقاولين والقطاع الخاص في سوريا وتأهيل الأرضية المناسبة لصنع شراكات حقيقية تخدم الجانبين ورسالة إلى كل المقاولين العرب للقدوم إلى سوريا والمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في مختلف المجالات، مؤكدا حرص الاتحاد على بذل كل الجهود في سياق تطوير وتعزيز إمكانات قطاع المقاولات.
سوريا و العراق يبحثان التعاون الصناعي
وكان قد بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، مع وزير الصناعة والمعادن العراقي، منهل عزيز الخباز، والوفد المرافق له، سبل وآفاق تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الصناعي، بالإضافة لعقد ورشات عمل ولقاءات ثنائية فنية بين البلدين.
وأعرب المقداد – في بيان أوردته وكالة الأنباء السوريةــ عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الاقتصادي والصناعي، إقامة مشاريع صناعية تكاملية ومثمرة خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن القطاعين الصناعيين في البلدين عانيا كثيرًا من الآثار السلبية والتدمير الذي تسبب فيه الإرهاب خلال الأعوام القليلة الماضية، والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي لا بد من مواجهتها بصورة موحدة.
توسيع التعاون وإيجاد فرص الشراكة
ومن جانبه، أشار وزير الصناعة العراقي لأهمية هذه الزيارة في تفعيل وتوسيع التعاون وإيجاد فرص الشراكة في المجال الصناعي والاقتصادي بما يصب في مصلحة البلدين، معربًا عن التطلع لأن تسهم هذه الزيارة في الدفع بالعلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى أفضل المستويات.
وأوضح أن سياسة الحكومة العراقية، تركز على تحقيق توازن صناعي وزراعي واقتصادي بين دول المنطقة بما يعود بالنفع عليها جميعًا.
