السعودية تحصل على المركز الثاني عالميًا في مواجهة كورونا
أكد مجلس الصحة الخليجي استمرار النجاحات التي حققتها وزارة الصحة السعودية في مواجهة جائحة كورونا، عبر الجهود والمنجزات الطبية التي حققتها الوزارة بكوادرها الوطنية.
وذكر بيان نشره المجلس عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أن أهم إنجازات وزارة الصحة السعودية حصولها على المركز الثاني عالمياً في مواجهتها لجائحة كورونا، بحسب التصنيف العالمي لوكالة “بلومبيرغ”.
واستطاعت الصحة السعودية الوصول إلى ما يزيد عن نسبة 90% في تحصين الفئة العمرية من 60 سنة فأكثر، والوصول إلى نسبة 95,9% في رقم التحصين المستهدف، ووصول نسبة التعافي من المصابين بفيروس كورونا ما نسبته 95,4%.
وقدمت الصحة السعودية 58,812,295 جرعة من لقاح كورونا، و38,791,981 عدد الفحوصات، وأكثر من 5 ملايين مستفيد تمت خدمتهم في عيادات تطمن الخاصة بكورونا.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذا الارتفاع الإيجابي في الأرقام يعكس أثر وفعالية النهج الذي تسير عليه وزارة الصحة في السعودية في مواجهة جائحة كورونا.
واختتم البيان بأن المجلس فخور بما تحققه الصحة السعودية.
وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الماضية، 3162 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وتعافي 4088 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 1054 حالة، وتسجيل 3 وفيات.
وبينت الإحصائية، أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 719136 إصابة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 678332 حالة، والحالات النشطة 31842. ووصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة 8962 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه من المبكر إعلان الانتصار على وباء كورونا، وطالب رئيس منظمة الصحة العالمية، قبل ذلك دول العالم بالعمل معا لوضع نهاية للمرحلة الحرجة من جائحة كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، من الخطأ اعتبار أن متحور أوميكرون هو آخر متحورات كورونا، كما طالب رئيس منظمة الصحة العالمية، من دول العالم العمل معًا لوضع نهاية للمرحلة الحرجة من جائحة كورونا.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي مع وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه إن دول العالم لديها الآن جميع الأدوات المتاحة للقيام بذلك، وأضاف: “تدخل جائحة كوفيد-19 الآن عامها الثالث ونحن في منعطف خطير، ويجب أن نعمل معا لإنهاء المرحلة الحرجة من هذا الوباء. لا يمكننا السماح له بالاستمرار ونحن نتخبط بين الذعر والإهمال”.
فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا قد تكون على طريق الخروج من وباء كوفيد-19 بعد سنتين من ظهور هذا المرض في القارة العجوز حيث يحتمل أن يصيب المتحور أوميكرون 60% من السكان بحلول مارس.
وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوغه الأحد: “من المحتمل أن تكون المنطقة تقترب من نهاية الوباء”، لكنّه حضّ على الحذر من واقع تغيّر الفيروس.
وأضاف: “حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لأن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة وكذلك تراجع بسبب الموسم”.
بالتالي تراهن منظمة الصحة العالمية على “فترة هدوء قبل عودة كوفيد-19 الممكنة قرابة نهاية السنة، لكن ليس بالضرورة عودة الوباء”.
كما اعتبر مستشار البيت الأبيض أنطوني فاوتشي الأحد أنه يمكن توقع “تغير” الوضع في الولايات المتحدة.