ينعقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الخميس، في القصر الجمهوري وذلك لإقرار الموازنة العامة.
قالت مصادر سياسية إن مسار الجلسة محاط بجملة عوائق قد تؤدى إلى إطالة أمد النقاشات ومحاولة تعديل جذرية لبعض بنود المشروع، بما يمكن أن يؤدي إلى اشكالات قد ترجيء إقرارها إلى أكثر من جلسة، وتؤخر إحالتها إلى المجلس النيابى، وذلك وفقا لما ذكره موقع لبنان 24.
ويعقد مجلس الوزراء أيضا جلسة خاصة بمناقشة خطة الكهرباء الثلاثاء المقبل، بعدما كان ربط موضوع السلفة الجديدة لمؤسسة كهرباء لبنان، التي طلبها وزير الطاقة وليد فياض بخطة شاملة للنهوض بهذا القطاع.
وقال وزير الطاقة، أمس، إن الخطة الموضوعة تعيد التوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان من خلال العمل على زيادة التغذية بالتيار الكهربائي بالتزامن مع تخفيض الهدر، بحيث تصبح كلفة الكيلو واط “أقل شي ممكن” بالنسبة إلى المواطن، وللقيام بذلك وبالتالي تحقيق الإستدامة المالية يجب تخفيض الكلفة عبر زيادة الإنتاج وخفض الهدر، والأهم معالجة موضوع الإيرادات التي تسجل راهناً رقم “صفر”.
وكشف فياض أنه لتغطية الجزء الأكبر من الكلفة يجب رفع الإيرادات وتحسينها عن طريق تحسين التعرفة، إنما بطريقة تحمي المواطنين الذين يستهلكون الطاقة بشكل أقل، ما يعني أن فاتورة هؤلاء المواطنين يجب أن تكون أقل بكثير من فاتورة المولدات الخاصة.
وأشار فياض إلى “التدفق الإيجابي” من خلال الإيرادات والكلفة المترتبة على الوزارة لزيادة التغذية في السنة الأولى من بدء تطبيق الخطة، بالتوازي مع تدفق مالي سلبي، من هنا فإن سدّ الثغرة هو نوع من الدعم للنهوض بالقطاع ما يشكل جزءاً من خطة تعافٍ متكاملة زيادة الإنتاج وتحسين الكفاءة.
طالب كبير المستشارين الأمريكيين لأمن الطاقة آموس هوكستين السلطات اللبنانية باقتناص اللحظة الأخيرة، لتسوية النزاع الحدودي مع إسرائيل.
وقال هوكستين، الأربعاء، خلال لقاء تلفزيوني: “إنها اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يسهل عمليات استكشاف موارد الطاقة.. أعتقد أننا في لحظة سد الفجوات للتوصل إلى صفقة”، مضيفًا “لم يعد هناك وقت لاحق.. هذه هي اللحظة اللاحقة.. هذه هي اللحظة الأخيرة”.
وواصل الموفد الأميركيّ، جولته على كبار المسؤولين اللبنانيين، اليوم الأربعاء، عارضاً مقترحات جديدةً لتثبيت ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، بعقد لقاء بعيداً من الإعلام جمع الموفد الأميركي إلى وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، جرى خلاله بحث العرض الأميركيّ الجديد في ضوء رسالة لبنان إلى الأمم المتحدة التي أعادت تمسّك لبنان بكامل ثروته الغازيّة والنفطية.
كما التقى هوكشتاين مع قائد الجيش جوزيف عون الذي أكد أنّ الجيش اللبناني ملتزم أيّ قرار سياسيّ بشأن ترسيم الحدود البحرية.
كذلك، استقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الوسيط الأميركي هوكشتاين ظهر اليوم في دارته، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا.
وخلال اللقاء، تم البحث في الاقتراحات الجديدة التي يحملها هوكشتاين، وأشار ميقاتي إلى أنه “سيتشاور في شأنها مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري لتحديد الموقف اللبناني”.
هذا، وأشارت السفارة الأميركية في بيروت إلى أنه “حيث هناك إرادة هناك وسيلة”، مؤكدةً أن “اتفاقاً على الحدود البحرية يمكنه أن يخلق فرصة تشتدّ الحاجة إليها لتحقيق الازدهار لمستقبل لبنان.
ويُعتبر هوكشتاين من المقرّبين إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، وكان مساعداً له، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ولد في “إسرائيل وترعرع فيها، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة”.
واستأنف لبنان والجانب الإسرائيلي، مطلع شهر أيار/مايو الماضي، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية برعاية الولايات المتحدة الأميركية، بعد توقف دام أشهر عديدة، من جرّاء سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.
ويتمسك لبنان بحقوقه البحرية ويرفض التنازل عنها، حيث قدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حقه في حدود مياهه البحرية.
واصل الموفد الأميركيّ أموس هوكشتاين جولته على كبار المسؤولين اللبنانيين، اليوم الأربعاء، عارضاً مقترحات جديدةً لتثبيت ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، بعقد لقاء بعيداً من الإعلام جمع الموفد الأميركي إلى وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، جرى خلاله بحث العرض الأميركيّ الجديد في ضوء رسالة لبنان إلى الأمم المتحدة التي أعادت تمسّك لبنان بكامل ثروته الغازيّة والنفطية.
كما التقى هوكشتاين مع قائد الجيش جوزيف عون الذي أكد أنّ الجيش اللبناني ملتزم أيّ قرار سياسيّ بشأن ترسيم الحدود البحرية.