فلسطين.. مستوطنون يقتحمون مقامات إسلامية في بلدة كفل حارس
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، المقامات الإسلامية فى بلدة كفل حارس شمال سلفيت الفلسطينية، وحطموا ثلاث مركبات للمواطنين.
وأعلن رئيس بلدية كفل حارس علي جاسر القاق، أن المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، اقتحموا المقامات الإسلامية في البلدة، وقاموا بتكسير زجاج مركبة للمواطن نجدات صالح، وإعطاب إطارات مركبة أخرى تعود ملكيتها لنفس المواطن، ومركبة ثالثة للمواطن خالد عبد القادر شقور، وذلك لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينة “وفا”.
وأضاف رئيس البلدية، أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري على المدخل الرئيسي لبلدة كفل حارس، كما أغلقت المحلات التجارية، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
أخبار أخرى
فلسطينيون يضرمون النار بجرافة إسرائيلية عند حدود غزة
قالت وسائل إعلامية، الأربعاء، إن فلسطينيون يضرمون النار بجرافة إسرائيلية عند حدود غزة.
وكان قد شهد قلب إسرائيل التجاري وقوع المزيد من الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل حملة القصف العقابية على غزة وحشدت دبابات وجنودا على حدود القطاع.
ومنذ أيام لم تبد مؤشرات على أن العنف المستمر عبر الحدود سيتراجع فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحملة “ستستغرق مزيدا من الوقت”.
وامتد العنف أيضا إلى الأحياء المختلطة من اليهود والعرب في إسرائيل، وهي جبهة جديدة في الصراع الطويل.
فيما تعرضت المعابد اليهودية للهجوم واندلعت اشتباكات في شوارع بعض الأحياء، الأمر الذي دفع رئيس إسرائيل إلى التحذير من حرب أهلية
وفي ظل المخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
من جانبها قصفت إسرائيل، في تجدد للغارات الجوية الخميس على قطاع غزة، بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق في مدينة غزة قالت إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وأفاد مسعفون في غزة بأن ما لا يقل عن 83 شخصا قُتلوا في القطاع منذ تصاعد العنف الاثنين مما شكل ضغطا إضافيا على المستشفيات التي تعاني بالفعل من وطأة جائحة كوفيد-19.
وقالت الشرطة إن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط على بناية قرب تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين. ودوت صافرات الإنذار في أنحاء جنوب إسرائيل وهرع الآلاف على إثرها إلى المخابئ، وقال الجيش إن سبعة قُتلوا في إسرائيل منذ بدء أعمال العنف الأخيرة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه يجري حشد قوات قتالية على الحدود مع القطاع وإن إسرائيل في “مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية”. والخطوة تعيد للأذهان توغلات مماثلة تمت خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014.
ورد أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس على الحشد العسكري بالتحدي داعيا الفلسطينيين إلى الانتفاض. وقال “اجلبوا بخيلكم ورجلكم… برا وبحرا وجوا فقد أعددنا لكم أصنافا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم”.
إضراب شامل بالضفة الغربية حدادًا على أرواح الثلاثة الذين أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، عن وجود إضراب شامل بالضفة الغربية، حدادًا على أرواح الثلاثة الذين أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس.
وفي ذات السياق، أدانت الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ظهر أمس الثلاثاء والتي أدت لاستشهاد ثلاثة أشخاص.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وأوضحت الوزارة:”هذه الجرائم تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية”.
وحملت الوزارة “الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة”.
وقالت إن “صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه”.
وطالبت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عملياً، والإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.
وطالبت الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مشددًا على دعم المدينة وصمود أهلها حتى تتحرر من الاحتلال.
وأوضح عباس خلال جلسة مسائية للمجلس المركزي الفلسطيني، إنه ليس لدينا أهم وأعز من القدس، ونوليها كل الاهتمام ويجب اعطاؤها أهمية قصوى فوق إمكانياتنا، ودعم صمود أهلها يشكل أولوية بالنسبة لنا حتى تتحرر من الاحتلال.
وأضاف عباس أن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن ولم نتخل عنها، وسنقدم كل الدعم لها ولصمود أهلها.
وبشأن موضوع الأسرى، قال الرئيس عباس نولي موضوع الأسرى كل الاهتمام البالغ، ولو بقي لدينا قرش واحد سندفعه لهؤلاء الأبطال الذين يجب أن نحميهم ونسمع لأسرهم.
وتابع: “هناك انفجار في السجون بسبب تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاقات التي عقدتها مع قيادات الأسرى، وهم يعيشون ثورة عارمة ضد السجان”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تقديم الدعم للأسرى من الجميع على المستويين الرسمي والشعبي، باعتبارهم “قضية شعبنا الأولى ولن نتخلى عنهم وسنحميهم.