مصر تناقش تغير المناخ مع نائب رئيس شركة مايكروسوفت
استقبل السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، جون فرانك، نائب رئيس شركة مايكروسوفت لشؤون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية؛ حيث تم التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بقضية تغير المناخ والجهود الدولية في هذا الصدد هذا.
ويعد التواصل مع مختلف الأطراف من بين الجوانب الهامة في إطار التحضير للدورة 27 للأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
كان وزير الخارجية عقد اجتماع الشهر الماضى مع السفراء المصريين بالخارج عبر الفيديوكونفرانس ووجههم ببذل كافة الجهود لحشد الزخم اللازم للمؤتمرCOP27.
كما عقدت وزارة الخارجية سلسلة من المشاورات مع مجموعة من الدول والأطراف المختلفة للاستماع لرؤيتهم حول شتى الموضوعات ذات الصلة بتغير المُناخ.
وأجرت إدارة المُناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وبمشاركة مسؤولي وزارة البيئة، مشاورات ثنائية عبر الفيديو كونفرانس مع كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان وزامبيا ومجموعة من الدول مُتشابهة الفكر، بالإضافة إلى مجموعة المفاوضين الأفارقة، حيث تم تقييم نتائج الدورة الأخيرة للمؤتمر التي عقدت بجلاسجو في نوفمبر الماضي والتحضيرات الجارية لعقد الدورة المقبلة بمصر.
أخبار أخرى..
اختتام فعاليات الملتقى العلمي الأول للصيانة الآثار في مصر
اختتم مركز ترميم وصيانة الآثار في مصر فعاليات الملتقى العلمي الأول والذي عقد تحت عنوان (الطرق العلمية الحديثة لفحص وتحليل المواد الآثرية).
وقال محمد عبد الشافي مدير عام مركز الترميم والصيانة بهيئة المتحف إن الملتقى أثمر على مدار يومين من المناقشات العلمية الهامة عن فحوص وتحاليل الآثار بمشاركة نخبة من أساتذة الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث، فضلا عن مشاركة رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم وكوادر من مركز الترميم بالمتحف.
وأكد الحاضرون أهمية انعقاد مثل هذه الملتقيات العلمية خاصة وأنها فرصة كبيرة للحوار العلمي في ضوء محاضرات علمية هامة من علماء متخصصين، وحيث أن مركز الترميم والصيانة بالمتحف يمثل قوة علمية بحثية وأصبح له صفة دولية لما يقوم به من إجراءات إعداد البرامج التدريبية والملتقيات العلمية.
وأتيحت الفرصة للمشاركين لتعلم وتجربة كيفية ترميم العملات المعدنية على نموذج من عملة معدنية تحت إشراف يحيى حسين رئيس معمل ترميم المعادن بالمتحف، وذلك في تجربة حية لشرح مراحل إزالة طبقات الصدأ لإظهار النقوش عليها والحفاظ عليها.
من جانبه، قال الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية إن استراتيجية المتحف تعمل على نشر المعرفة وإثراء الحركة التنويرية باعتبار متحف الحضارة إحدى العلامات التاريخية في الثقافة المصرية ويعد إضافة لمنظومة العمل الإبداعي والفكر المستنير، كما أنه نافذة جديدة ومبتكرة تجمع بين ألوان المعرفة والعلوم والفنون المراد تقديمها لمخاطبة الوجدان المجتمعي.
وأكد أن مركز الترميم والصيانة بهيئة المتحف لديه من القدرات الفنية والمهنية والمعملية التي تستقطب دوما الباحثين والعلماء والدارسين من كل مكان.. مضيفا “إننا نتبنى دائما الأفكار البناءة التي تسهم فى رفع المستوى العلمي والفكري على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وانتهى الملتقى العلمي الأول بإصدار مجموعة من التوصيات من أبرزها استكمال عقد الملتقى العلمي لمركز صيانة وترميم الآثار بهيئة المتحف وتحويله إلى ندوة علمية أو مؤتمر دولي يتناول محدد من طرق علاج وصيانة الآثار في التخصصات المختلفة، ويؤخذ في الاعتبار أثناء انعقاد الندوة أو المؤتمر عمل ورش عمل مرتبطة بعنوان المؤتمر ، تتضمن عملية التنمية المستدامة جزءا من محاور المؤتمر للموضوع المخصص لذلك، مع مراعاة أن تكون محاور المؤتمر متضمنة الصيانة الوقائية والعلاجية لموضوع المؤتمر، بالإضافة إلى ضرورة أن يتضمن المؤتمر أمثلة تطبيقية على نماذج أصلية تم تنفيذها في أماكن مختلفة بوزارة الآثار وغيرها، وذلك استمرارا لمنهجية الملتقى العلمي الأول، مع التركيز أيضا على أن يكون من ضمن محاور المؤتمر تناول موضوعات عن العلاج والصيانة بالمواد الصديقة للبيئة.