كورونا في فلسطين: تسجيل 5219 إصابة و20 وفاة
أعلنت وزيرة الصحة في فلسطين، مي الكيلة، اليوم الخميس، عن تسجيل 20 وفاة و5219 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و6383 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن 7 حالات وفاة سجلت في قطاع غزة، و3 حالات في الخليل، و3 حالات في جنين، وحالة في رام الله والبيرة، وحالتان في طولكرم، وحالة في قلقيلية، و3 حالات في نابلس.
وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “طولكرم 189، قلقيلية 67، ضواحي القدس 51، طوباس 56، بيت لحم 115، جنين 163، رام الله والبيرة 319، نابلس 196، الخليل 176، سلفيت 31، أريحا والأغوار 17، قطاع غزة 2519، مدينة القدس 1320”.
وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “طولكرم 132، قلقيلية 157، ضواحي القدس 160، طوباس 83، بيت لحم 149، جنين 193، رام الله والبيرة 550، نابلس 663، الخليل 1002، سلفيت 333، أريحا والأغوار 111، قطاع غزة 750، مدينة القدس 2100”.
وبينت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 88.7% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 10.4% ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 116 مصابا بكورونا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 320 مريضا، بينهم 34 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
أخبار أخرى..
فلسطين.. مستوطنون يقتحمون مقامات إسلامية في بلدة كفل حارس
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، المقامات الإسلامية فى بلدة كفل حارس شمال سلفيت الفلسطينية، وحطموا ثلاث مركبات للمواطنين.
وأعلن رئيس بلدية كفل حارس علي جاسر القاق، أن المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، اقتحموا المقامات الإسلامية في البلدة.
وقاموا بتكسير زجاج مركبة للمواطن نجدات صالح، وإعطاب إطارات مركبة أخرى تعود ملكيتها لنفس المواطن، ومركبة ثالثة للمواطن خالد عبد القادر شقور، وذلك لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينة “وفا”.
وأضاف رئيس البلدية، أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري على المدخل الرئيسي لبلدة كفل حارس، كما أغلقت المحلات التجارية، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
أخبار أخرى
فلسطينيون يضرمون النار بجرافة إسرائيلية عند حدود غزة
قالت وسائل إعلامية، الأربعاء، إن فلسطينيون يضرمون النار بجرافة إسرائيلية عند حدود غزة.
وكان قد شهد قلب إسرائيل التجاري وقوع المزيد من الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل حملة القصف العقابية على غزة وحشدت دبابات وجنودا على حدود القطاع.
ومنذ أيام لم تبد مؤشرات على أن العنف المستمر عبر الحدود سيتراجع فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحملة “ستستغرق مزيدا من الوقت”.
وامتد العنف أيضا إلى الأحياء المختلطة من اليهود والعرب في إسرائيل، وهي جبهة جديدة في الصراع الطويل.
فيما تعرضت المعابد اليهودية للهجوم واندلعت اشتباكات في شوارع بعض الأحياء، الأمر الذي دفع رئيس إسرائيل إلى التحذير من حرب أهلية
وفي ظل المخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
من جانبها قصفت إسرائيل، في تجدد للغارات الجوية الخميس على قطاع غزة، بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق في مدينة غزة قالت إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وأفاد مسعفون في غزة بأن ما لا يقل عن 83 شخصا قُتلوا في القطاع منذ تصاعد العنف الاثنين مما شكل ضغطا إضافيا على المستشفيات التي تعاني بالفعل من وطأة جائحة كوفيد-19.
وقالت الشرطة إن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط على بناية قرب تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين. ودوت صافرات الإنذار في أنحاء جنوب إسرائيل وهرع الآلاف على إثرها إلى المخابئ، وقال الجيش إن سبعة قُتلوا في إسرائيل منذ بدء أعمال العنف الأخيرة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه يجري حشد قوات قتالية على الحدود مع القطاع وإن إسرائيل في “مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية”. والخطوة تعيد للأذهان توغلات مماثلة تمت خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014.
ورد أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس على الحشد العسكري بالتحدي داعيا الفلسطينيين إلى الانتفاض. وقال “اجلبوا بخيلكم ورجلكم… برا وبحرا وجوا فقد أعددنا لكم أصنافا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم”.