رئيس “سوناطراك”: 150 مليون دولار استثماراتنا في ليبيا
كشف الرئيس والمدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية، توفيق حكار، أن حجم استثمارات الشركة في ليبيا يتجاوز 150 مليون دولار، ويصل في الاستكشاف إلى نحو 200 مليون دولار.
وأوضح حكار، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله اليوم الخميس في طرابلس، أن الشركة تعمل في ليبيا منذ العام 2010، وتركز حاليا على ثلاثة مواقع، مشيرا إلى أن المهم ليس الحجم ولكن الاكتشافات التي تحققها الشركة.
وأضاف: «هناك احتياطات مهمة من النفط والغاز في ليبيا تحتاجها السوق الدولية وسنعمل على تطوير الحقول في أقرب وقت لتصبح هذه الاحتياطات جاهزة للسوق الدولية، خاصة في أوروبا».
وشدد حكار على أن شركته ستعمل على التعاون مع الجانب الليبي من أجل إحداث استقرار في أسواق الغاز الدولية، متابعا: «نعمل جاهدين لتلبية الطلب».
ولفت إلى أن الشركة تجدد ثقتها في ليبيا باستئناف مشاريعها، واستكمال التزاماتها التعاقدية وبحث سبل تطوير الحقول المكتشفة، وبناء الخطوات الأولى لاستمرار العمليات الاستكشافية.
وواصل: نستغل هذه الفرص لعرض قدرات الشركات الفرعية التابعة لسوناطراك، وذلك في جميع العمليات مثل الصيانة وحفر الآبار والتدريب والبناء وغيرها.
كما نبه بأن الطلب العالمي على البترول في أوجه اليوم «ونأمل الرجوع إلى مستويات إنتاج ما قبل جائحة كورونا، وذلك بما يخدم اقتصاد البلدين».
أخبار أخرى..
مجلس النواب الليبي يصوت على تكليف «فتحي باشاغا» رئيسًا جديدًا للحكومة
صوت مجلس النواب الليبي، منذ قليل، على تكليف فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.
وقد أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، انسحاب خالد البيباص من المنافسة على رئاسة الحكومة الليبية وسحب ترشحه.
وأفادت وسائل إعلام ليبية، في وقت سابق من اليوم، ببدء أعمال جلسة مجلس النواب المخصصة لاختيار رئيس الحكومة الليبية.
وفي سياق آخر، تقدم 14 مرشحا بينهم امرأة واحدة، بأوراق ترشحهم إلى أفرع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وكان آخر هؤلاء المرشحين هو سليمان البيوضي والذي سلم أوراق ترشحه في مكتب الإدارة الانتخابية بالعاصمة طرابلس.
أخبار أخرى..
أبو الغيط يؤكد ضرورة التوافق على عملية سياسية شاملة في ليبيا
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،على ضرورة التوافق على عملية سياسية شاملة في ليبيا
وأعرب أبو الغيط، عن قلقه إزاء بعض التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا والتي من شأنها أن تعيد حالة الاستقطاب الممجوجة والتي عصفت بالبلاد في السنوات الاخيرة.
وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أن الأمين العام يعول علي وجود قيادات ليبية علي الساحة السياسية تعي جيداً المصلحة العليا لليبيا وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخري، مشيراً الي أن تلك القيادات يجب أن تقود الي توافق الليبيين على عملية سياسية شاملة تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية تجدد شرعية المؤسسات، باعتبارها السبيل الأمثل والوحيد للحل في ليبيا، وبما يتيح الانتهاء من المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد والانطلاق بالوضع إلى فضاءات الاستقرار والبناء والتنمية، وطي صفحة الماضي.
وأشار المصدر إلى تأكيد الأمين العام على أهمية عدم تعريض حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل أكثر من عام – للخطر.
وكشف المصدر، أن المأمول هو الوصول إلي موقف وطني يتوافق علي أسس ومسار لدعم عملية سياسية بليبيا تنفيذاً لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة بهذا الشأن وخاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2.
وأكد المصدر على موقف الجامعة القائم علي دعم ومساندة أي جهد مخلص من شأنه تحقيق التوافقات الليبية المطلوبة، بعيداً عن أية تدخلات خارجية، مع التذكير المستمر بأهمية الشروع بإخراج كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية وحصر السلاح بيد السلطة الرسمية وحدها في البلاد، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والدعم الكامل لأي سلطة في ليبيا تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ الفعلي.