مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء البريطاني ونظيره البولندي
عقد اليوم الخميس، مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره البولندي ماتيوش مورافيتسكي.
وقال جونسون خلال المؤتمر، لن نقبل بالتنمر على بلد جار.
وأعلن مكتب الرئيس البولندي، والحكومة البولندية، الأربعاء، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيزور وارسو، الخميس، ومن المنتظر أن يجري جونسون محادثات مع الرئيس البولندي اندريه دودا، ورئيس وزرائه ماتيوش مورافيتسكي.
ويتوقع أن تتصدر قضية الأمن في المنطقة أجندة المحادثات، “مع اهتمام خاص بتحركات روسيا ضد أوكرانيا”.
وسيقوم جونسون ومورافيتسكي بزيارة ثكنة عسكرية بالقرب من العاصمة البولندية وارسو حيث سيلتقيان عددا من الجنود البريطانيين.
وقبل ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة تدرس إمكانية إرسال مقاتلات “تايفون” وسفن حربية إلى جنوب شرقي أوروبا “لحماية” الحلفاء في الناتو.
وأضاف جونسون في مقال له في صحيفة “تايمز”، أن بريطانيا تستعد كذلك لتعزيز كتيبة الناتو متعددة الجنسيات التي تم نشرها في إستونيا، وزيادة مساهمتها في المناورات المشتركة للوحدات من قوات الناتو، التي تقودها بريطانيا، والتي تضم عسكريين من 10 دول في شمال أوروبا.
وأشار إلى أن ذك مرتبط بما وصفه بـ”الخطط الروسية” لشن هجوم على أوكرانيا.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن ثقته بأن الدبلوماسية يمكنها أن “تساعد في تجنب هذه الأزمة”، داعيا روسيا “لوقف التصعيد”.
وأضاف أن مباعث القلق الروسية يمكن إزالتها “من خلال الحوار الصريح والمفتوح”، مشيرا إلى أن وزيري الدفاع بين والاس والخارجية ليز تروس سيتوجهان إلى موسكو قريبا.
يذكر أن روسيا كانت قد رفضت مرارا الاتهامات الغربية بالشأن التحضير “لأي هجوم عسكري” على أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده سترسل 350 عسكريا إضافيا إلى بولندا للمساهمة في تعزيز الجناح الشرقي للناتو على خلفية التوتر حول أوكرانيا.
وقال والاس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي، ماريوش بلاشتشاك : “دعما لروح التضامن نساعد بعضنا بعضا في الرد على التحديات المختلفة، ولهذا السبب سنرسل 350 عسكريا إضافيا”
وأوضح والاس أن تلك القوات ستنتشر في بولندا إضافة إلى 100 مهندس عسكري تم إرسالهم سابقا، مشيرا إلى أن هذا القرار تم اتخاذه لإظهار قدرة أعضاء الناتو على “العمل معا وإرسال إشارة قوية مفادها بأن بريطانيا وبولندا تقفان جنبا إلى جنب”.