إعلام ليبي: مجموعات مسلحة تنطلق باتجاه طرابلس قادمة من الزاوية ومناطق أخرى
أعلنت وسائل إعلام في ليبيا، الخميس، أن هناك مجموعات مسلحة تنطلق باتجاه طرابلس قادمة من الزاوية ومناطق أخرى.
وقبل ذلك أكدت وسائل إعلام محلية ليبية في طرابلس، سيطرة مجموعات مسلحة على محيط مقر رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس على خلفية التوتر الذي نشب بسبب تعيينات المجلس الرئاسي الليبي لضباط وانشاء ألوية بقادة جدد.
وأشار الإعلام الليبي إلى حدوث توتر للوضع بمحيط ديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، بعد إعفاء المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش، عبد الباسط مروان من منصبه آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية.
تحركات جديدة لمليشيات طرابلس وجهود لإحياء انتخابات ليبيا
كما تتواصل الجهود الليبية الأممية في العاصمة طرابلس للتوصل إلى موعد للانتخابات، فيما يتواصل توافد الأرتال المسلحة على المدينة.
وتواصل المليشيات إرسال أرتالها المسلحة إلى العاصمة طرابلس، على خلفية اشتباكات أنطلقت في العاصمة الليبية.
وأكدت مصادر أن أكثر من 100 سيارة مسلحة وآليات مصفحة ومجموعة من الحافلات تتبع ميليشيات “حطين” التابعة لمدينة مصراتة وصلت إلى المدخل الشرقي للعاصمة، للمشاركة في الاشتباكات.
وتابعت المصادر أن العديد من المليشيات الأخرى أهمها “المرسى” بمصراتة تجهز رتل سيارات وآليات مسلحة للذهاب أيضا إلى العاصمة.
ورغم توافد السيارات المسلحة على طرابلس والتي أدت إلى قلق بريطانيا ومطالبتها رعاياها بمغادرة البلاد فورا، عقدت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز وعدد من النواب ورئيس مجلس النواب المكلف ولجنة صياغة الدستور، عدة لقاءات بحثا عن حل للأزمة، رغم التوتر الأمني بالمناطق القريبة.
والتقى رئيس مجلس النواب المكلّف فوزي النويري بلجنة التواصل للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور للوقوف على آخر مستجدات العملية السياسية.
وبحسب بيان عن مجلس النواب، فإن الاجتماع ناقش بل دعم المسار الدستوري والدفع به باعتباره أهم مسارات الحل للأزمة الليبية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات المشهد السياسي والوقوف على تحديات المرحلة وأفضل السبل للسير بالعملية السياسية إلى إقرار دستور دائم يحقق الاستقرار ويحظى بموافقة الشعب وثقته.