تفاصيل استقالة رئيسة شرطة لندن بعد سلسلة فضائح
أعلنت رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك استقالتها، بعد سلسلة فضائح هزت القوة الأمنية في العاصمة البريطانية.
وتتعلق الفضائح بقضايا عنصرية وتمييز على أساس الجنس وقتل شرطي في الخدمة لامرأة شابة.
وقالت ديك، التي كانت أول امرأة تتولى رئاسة شرطة لندن عام 2017، إنه “ليس أمامي خيار سوى التنحّي” بعد فقدان عمدة لندن صادق خان الثقة في قيادتها.
وصرح خان، بأنه “غير راض عن استجابة مفوضة شرطة العاصمة” بعد أن أبلغها بضرورة إجراء تغييرات واسعة “لاستئصال العنصرية والتمييز الجنسي ورهاب المثلية والتمييز وكره النساء” في صفوف القوة.
وأضافت ديك أنها شعرت بـ”حزن كبير”، لكن “من الواضح أن العمدة لم تعد لديه ثقة كافية في قيادتي للاستمرار”.
وقالت ديك إنها ستبقى لفترة قصيرة في منصبها، حتى يعين خلف لها وذلك “لضمان استقرار عمل شرطة لندن”.
وواجهت المفوضة البالغة 61 عاما دعوات للاستقالة منذ فترة طويلة بعد فضائح بينها اغتصاب ضابط الشرطة آنذاك واين كازينز امرأة تدعى سارة إيفيرارد وقتلها في مارس 2021.
وأشارت ديك إلى ذلك في بيان استقالتها، معربة عن أسفها لهذه الجريمة، بالإضافة إلى “العديد من القضايا المروعة الأخرى مؤخرا التي أعلم أنها أضرت بالثقة في هذه الجهاز الرائع للشرطة”.
وقالت إن القوة وجهت اهتمامها الكامل لاستعادة ثقة العامة، مضيفة أنها متفائلة للغاية بشأن مستقبل شرطة لندن.