لبنان يطلق الخطوة العملية الأولى في مشروع النهوض بمرفأ بيروت
أطلقت الحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، الخطوة العملية الأولى في مشروع النهوض بمرفأ بيروت مجددا وإعادة إعماره.
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في احتفال بالسراي الحكومي، حيث أوضح أن “انفجار مرفأ بيروت عام 2020 شكل محطة موجعة في تاريخ الوطن، لن يمحي آثارها مرور الزمن مهما طال”، لافتا إلى أن “ورشة النهوض بالمرفأ من جديد وإعادة اعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية”.
وأضاف: “نطلق اليوم الخطوة العملية الأولى في مشروع النهوض بالمرفأ مجددا وإعادة إعماره”.
كما كشف أن “ما نحن بصدده اليوم هو التحضير لقانون جديد لقطاع المرافىء، ومن ضمنها مرفأ بيروت لكي يكون عامل جذب للشراكة مع شركات متخصصة للاستثمار الأمثل”.
وشدد ميقاتي على أننا “نريد أن يبقى مرفأ بيروت منارة هذا الوطن وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل المرافئ اللبنانية”.
أخبار أخرى
بتوجيهات رئاسية.. سفينة مساعدات مصرية تغادر ميناء دمياط للأشقاء في لبنان
غادرت ميناء دمياط سفينة مساعدات مصرية في طريقها إلى الأشقاء فى لبنان، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن السفينة تحمل على متنها 487,5 طن مساعدات، تضم 122 طنا مواد غذائية، و265,5 طن أدوية ومستلزمات طبية، و100 طن مواد إغاثة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء قام بالتنسيق مع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، لتوفير المساعدات المحددة، وكذا التنسيق مع الحكومة اللبنانية لتوفير ما يحتاجه الأشقاء اللبنانيون.
وفي سياق اخر، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن عجز موازنة عام 2022 وصل سبعة تريليونات ليرة، مشيرا إلى أن سعر الصيرفة سيطبق على معاملات الجمارك باستثناء الغذاء في موازنة 2022.
ودعا رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم إلى التعاون مع الحكومة في مهمتها الواضحة.
وأضاف ميقاتي:” نسعى لوقف الانهيار والعمل لإنجاز خطة نهوض تضع لبنان على سكة التعافي والاستقرار، وتشرف على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، باعتبارها استحقاقا دستوريا أساسيا وفرصة للتغيير الذي يأمله اللبنانيون”.
وأضح ميقاتى: “نأمل فى الفترة القليلة المقبلة أن نطلق البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي والمالي بعد انجاز المفاوضات مع صندوق النقد الدولي“.
وأشار إلى أن “الإصلاحات ليست مطلوبة فقط من صندوق النقد الدولي، بل هي ضرورية لمصلحة لبنان وهي مناسبة بها، وستكون موجعة لسوء الحظ ولكننا مضطرون أن نمر بها للوصول إلى الضوء والخروج من النفق”.
واستكمل: “أعبر عن سروري للمشاركة في هذا اللقاء المميز، واحيي جهود معالي الوزير محمد مرتضى والقيمين على هذه المكتبة الوطنية والذين قاموا باعمال الترميم، واخص بالشكر دولة قطر ومؤسسة” اليف” ، وآمل تعميم هذه اللقاءات والمراكز الفكرية والثقافية في كل لبنان”.
قضاة لبنان يتجهون للتصعيد بعدم الحضور إلى قصور العدل
يتجه قضاة لبنان إلى إعلان خطوات تصعيدية قد تبدأ بالإعتكاف الكامل عن الحضور إلى قصور العدل ومتابعة الملفات المولجين النظر فيها.
يأتي ذلك إحتجاجاً على الأوضاع المزرية التي تعاني منها قصور العدل من دون إستثناء، لناحية إنعدام أدنى مقومات العمل من كهرباء ومياه ونقص في القرطاسية، إضافة الى تدني قيمة رواتب هؤلاء القضاة، والموظفين، مع تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وفي حال المضي في هذا الإعتكاف، وذلك وفق قرار يُحضر له في كواليس العدلية، وقد يُعلن عنه اليوم أو مطلع الأسبوع المقبل، هو الثاني خلال سنتين، بعد إعتكاف طويل الأمد نفذه القضاة في العام 2019 تحت عنوان “إعادة الإعتبار للقضاء المُهان”.
وبالتأكيد أن قرار الإعتكاف في هذا التوقيت بالذات، سيشكل جزءاً من معركة صعبة تنعكس ارتداداتها السلبية حتماً على “سلبية” ما يجري راهناً في قصور العدل
وفي سياق آخر، اقتحم محتجون لبنانيون، أمس الخميس مبنى قصر العدل في العاصمة اللبنانية للمطالبة بالإسراع في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.
واعتصم أهالي الضحايا والجرحى في انفجار المرفأ يرافقهم عدد من الناشطين أمام مبنى قصر العدل في بيروت ورفعوا الأعلام اللبنانية وصور الضحايا.
وأقفل الأهالي مداخل قصر العدل ثم أقدموا على اقتحامه للمطالبة بالإسراع بالبت بطلبات الرد المقدمة بحق قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار، والتي أدت إلى كف يده منذ حوالي شهرين .