مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. الأكراد يطالبون بالمزيد من المساعدات الألمانية لمكافحة داعش

نشر
سوريا
سوريا

تصاعدت الدعوات من الأكراد في سوريا، لتقديم المزيد من المساعدات من ألمانيا، لمكافحة التطرف، لاسيما فيما يتعلق بإعادة المقاتلين إلى بلدانهم، وذلك عقب الهجوم، من قبل إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، على أحد السجون، في شمال شرق سوريا.

 

ومازال العشرات من المتطرفين الإسلاميين الألمان، محتجزين في مراكز اعتقال ومخيمات، طبقا لما قالته نوروز أحمد، من المجلس العسكري لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بقيادة الأكراد لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ).

 

وأضافت أن “العديد من الحكومات الأجنبية أدارت ظهورها لهذه القضية، تاركة عبئا ثقيلا علينا. وتابعت “ذكر بعض المسؤولين أنه طالما أن المعتقلين غير موجودين على أراضينا، فإنهم لا يشكلون أي خطر علينا”.

 

ووصفت هذا النهج بأنه محفوف بالخطر لأنه يجعل تنظيم الدولة الإسلامية “أكثر خطورة”، نظرا لأن إرهابيي التنظيم دوليون وليسوا محليين، لذلك فإنهم يشكلون تهديدا محتملا للعالم بأسره.

 

وانتقدت المسؤولة ألمانيا بسبب عدم تقديم دعم كاف. وأضافت “لا تقدم ألمانيا مساعدة كافية لمنطقتنا، بصفة خاصة بالنسبة للهجمات التي نواجهها”.

 

وأضافت أن خطط الحكومة الألمانية غير واضحة تماما.

 

وفي سياق منفصل، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس أن الهدف من إعادة هيكلة الدعم هو التخفيف من عجز الموازنة وتخصيص كتلة مالية لدعم الأسر الأكثر فقراً ودعم الإنتاج وكذلك العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين ودعم ثبات سعر صرف الليرة.

 

وقال عرنوس، لصحيفة “الوطن” السورية نشرته على موقعها الإلكتروني، الخميس ، إن “كتلة الدعم في موازنة 2022 تبلغ نحو ستة آلاف مليار ليرة سورية (هذا المبلغ من دون احتساب دعم الكهرباء) من أصل إجمالي الموازنة والبالغة قرابة ١٣ ألفاً و500 مليار ليرة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يزيد من عجز الموازنة ونتائجه ستكون سلبية جداً على اقتصاد البلد.

 

وأضاف أن عملية إعادة هيكلة الدعم يمكن أن تؤدي إلى تخفيض مبلغ ألف مليار من أصل ستة آلاف مليار، وإعادة توزيع الجزء المتبقي منه وضخه في الإنتاج وباتجاه الأسر الأكثر احتياجاً وفي دعم بعض الفئات والمهن التي تحتاج إلى هذا الدعم أكثر بكثير من غيرها.