النرويج تتحرر من قيود كورونا: “الجائحة لم تعد تشكل تهديداً”
رفعت النرويج، السبت، جميع إجراءات الإغلاق الرامية للحد من انتشار كوفيد-19 بشكل شبه تام.
يأتي ذلك في قرار أعلنه رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، مستبعداً أن تعرض مستويات الإصابة المرتفعة الخدمات الصحية للخطر.
وكانت النرويج قد ألغت معظم القيود في أول فبراير/شباط، إلا أن البلاد ستحتفظ ببعض القيود المفروضة على أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي حيث الخدمات الصحية محدودة.
وبدأ سريان القواعد الجديدة من الساعة 0900 بتوقيت جرينتش السبت.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي: “جائحة فيروس كورونا لم تعد تمثل تهديداً صحياً كبيراً لمعظمنا، ولا تسبب سلالة أوميكرون سوى أعراض أقل خطورة بكثير واللقاحات توفر لنا حماية جيدة”.
ولم يعد لزاماً على النرويجيين الإبقاء على مسافة متر واحد بين الأفراد ولا وضع كمامة في الأماكن المزدحمة، ويعني رفع هذه الإجراءات أنه سيكون بمقدور الملاهي الليلية وأماكن الترفيه الأخرى استئناف نشاطها.
بالإضافة إلى ذلك، لن يكون لزاماً على المصابين عزل أنفسهم، بل يُنصحون فقط بالبقاء بالمنزل لأربعة أيام.
أخبار أخرى..
مصر.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء النرويج تعزيز التعاون بين البلدين
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة في مدينة بريست الفرنسية مع السيد يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج.
وصرح بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب عن تقديره للعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تطور خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً سيادته التطلع لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب النرويجي في مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد رئيس وزراء، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر، مشيراً إلى محورية الدور المصري في الحفاظ على الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومعرباً عن تطلعه لتكثيف أطر التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجالات الطاقة والتبادل التجاري، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات في المشروعات المرتبطة بمجالات الطاقة النظيفة والنقل، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والنرويج في أفريقيا، في ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة، بالإضافة إلى التباحث حول إمكانية توطين الاستثمارات النرويجية في مصر في ظل المناخ المشجع للاستثمار وكونها بوابة للتصدير للقارة الأفريقية.
كما تم مناقشة سبل التعاون بين الجانبين لتأمين وتسهيل أنشطة الملاحة الدولية، خاصةً في ظل أهمية قناة السويس كأحد أهم الممرات الحيوية لحركة التجارة الدولية، فضلاً عن الخبرة النرويجية العريقة في هذا المجال من خلال استثماراتها المتنوعة، مع بحث إمكانية الدفع نحو صياغة آلية للتعاون الدولي لتحجيم التلوث البحري في ضوء الدور الرائد للدولتين في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار رئيس وزراء النرويج إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معرباً في هذا الإطار عن تقديره للجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات الذي يمر بها محيطها الإقليمي المضطرب بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن لدوله.