البيت الأبيض: بايدن أبلغ الرئيس الروسي استعداد أمريكا لحل أزمة أوكرانيا دبلوماسيًا
قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن واشنطن وحلفاءها لن يتوانوا عن الرد بشكل حازم وسريع، إن أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا.
وأشار البيان، إلى أن بايدن أبلغ بوتين في مكاملة هاتفية استمرت نحو ساعة، بأن أمريكا مستعدة للدبلوماسية “ولسيناريوهات أخرى”.
وأنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين السبت، مكالمة عبر الهاتف تناولت الأزمة الأوكرانية، استمرت أكثر من ساعة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض عقب انتهاء المحادثة إن “المكالمة بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي بوتين انتهت بعد أكثر ساعة، دون الإدلاء بأي تفاصيل.
من ناحية أخرى، أكدت روسيا عبر عدة قنوات دبلوماسية، أنها لا تنتوي غزو أوكرانيا.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقل شيئا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت يشير إلى أنه يستعد لغزو أوكرانيا.
وقال المسؤول للصحفيين بعد أن تحدث ماكرون وبوتين عبر الهاتف لمدة 90 دقيقة تقريبا “لا نرى ما يشير في تصريحات الرئيس بوتين إلى أنه سيمضي قدما في الهجوم”.
وأضاف “رغم ذلك نحن متيقظون ومتأهبون جدا تجاه الموقف (العسكري) الروسي من أجل تجنب الأسوأ”.
أخبار أخرى..
وزيرا الدفاع الأمريكي والروسي يناقشان التصعيد العسكري في أوكرانيا
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في بيان لها، أن الوزير لويد أوستن أمر بالانسحاب المؤقت لـ160 من المدربين العسكريين الأمريكيين من أوكرانيا.
وقالت الوزارة، إن “الوزير أوستن أمر بإعادة الانتشار المؤقت لـ160 جنديا من الحرس الوطني في فلوريدا، والذين تم نشرهم في أوكرانيا منذ أواخر نوفمبر الماضي”.
من جهته، أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي، أن “المدربين العسكريين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع ستبدأ بمغادرتها في 12 – 13 فبراير الجاري”.
وأضاف في تصريحات مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “سيتم إخراج جميع المدربين.. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حالة نشوب نزاع مسلح”.
وتابع، ردا على سؤال حول موعد مغادرة المدربين العسكريين البريطانيين لأوكرانيا: “سيغادرون خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ووفقا له، “لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حالة غزوها المفترض من القوات الروسية”.
من جهتها، تنفي موسكو مزاعم كييف والدول الغربية إزاء الزيادة المزعومة في “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وتشير، إلى أن “هذه الاتهامات زائفة، وأنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد”، مؤكدة أن هذه “المزاعم” تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بالقرب من الحدود الروسية.