مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا تُعلن نقل سفارتها في أوكرانيا إلى لفوف

نشر
الأمصار

أغلقت الخارجية الكندية، سفارتها مؤقتا في كييف ونقل أنشطتها إلى مكتب في مدينة لفوف غربي البلاد على خلفية تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود الأوكرانية.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: “سنستأنف أنشطتنا في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح لنا الوضع الأمني في أوكرانيا بضمان خدمات مناسبة وتأمين ملائم لموظفينا”.

وأضافت: “على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا، ونحث الموجودين حاليا في أوكرانيا على المغادرة”.

وكانت النرويج، قد حثت رعاياها على مغادرة الأراضي الأوكرانية على الفور، بسبب وضع خطر ولا يمكن استشرافه”، مع حشد روسيا عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع جارتها الموالية للغرب، لتحذو بذلك،أوسلو حذو دول أخرى وجّهت دعوة مماثلة لمواطنيها.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها، إنها تناشد أيضا مواطنيها عدم السفر أو الإقامة في أي منطقة في روسيا تقع على بُعد أقلّ من 250 كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا، وتناشدهم أيضًا عدم السفر إلى بيلاروسيا، باستثناء العاصمة مينسك.

وتابعت: “أن إرشادات السفر هذه دخلت حيّز التنفيذ “في الحال”.

البيت الأبيض: بايدن أبلغ الرئيس الروسي استعداد أمريكا لحل أزمة أوكرانيا دبلوماسيًا

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن واشنطن وحلفاءها لن يتوانوا عن الرد بشكل حازم وسريع، إن أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا.

بايدأوكرانيا وروسيا: الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على بوتين إذا بدأ الغزون
بايدن يحذر روسيا من غزو أوكرانيا

وأشار البيان، إلى أن بايدن أبلغ بوتين في مكاملة هاتفية استمرت نحو ساعة، بأن أمريكا مستعدة للدبلوماسية “ولسيناريوهات أخرى”.

وأنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين السبت، مكالمة عبر الهاتف تناولت الأزمة الأوكرانية، استمرت أكثر من ساعة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض عقب انتهاء المحادثة إن “المكالمة بين الرئيس بايدن والرئيس الروسي بوتين انتهت بعد أكثر ساعة، دون الإدلاء بأي تفاصيل.

من ناحية أخرى، أكدت روسيا عبر عدة قنوات دبلوماسية، أنها لا تنتوي غزو أوكرانيا.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقل شيئا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت يشير إلى أنه يستعد لغزو أوكرانيا.

وقال المسؤول للصحفيين بعد أن تحدث ماكرون وبوتين عبر الهاتف لمدة 90 دقيقة تقريبا “لا نرى ما يشير في تصريحات الرئيس بوتين إلى أنه سيمضي قدما في الهجوم”.

وأضاف “رغم ذلك نحن متيقظون ومتأهبون جدا تجاه الموقف (العسكري) الروسي من أجل تجنب الأسوأ”.

أخبار أخرى..

وزيرا الدفاع الأمريكي والروسي يناقشان التصعيد العسكري في أوكرانيا

صرح البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع نظيره الروسي حشد القوات الروسية “في القرم وحول أوكرانيا“.
وقال البتاغون في بيان له، اليوم السبت، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستنن بحث مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وناقش معه حشد القوات الروسية في شبه جزيرة القرم وحول أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنه “في 12 فبراير 2022 أُجريت مكالمة هاتفية بين وزير دفاع الروسي سيرغي شويغو والأميركي لويد أوستن، بحثا خلالها القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في بيان لها، أن الوزير لويد أوستن أمر بالانسحاب المؤقت لـ160 من المدربين العسكريين الأمريكيين من أوكرانيا.

وقالت الوزارة، إن “الوزير أوستن أمر بإعادة الانتشار المؤقت لـ160 جنديا من الحرس الوطني في فلوريدا، والذين تم نشرهم في أوكرانيا منذ أواخر نوفمبر الماضي”.

من جهته، أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي، أن “المدربين العسكريين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع ستبدأ بمغادرتها في 12 – 13 فبراير الجاري”.

وأضاف في تصريحات مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “سيتم إخراج جميع المدربين.. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حالة نشوب نزاع مسلح”.

وتابع، ردا على سؤال حول موعد مغادرة المدربين العسكريين البريطانيين لأوكرانيا: “سيغادرون خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

ووفقا له، “لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حالة غزوها المفترض من القوات الروسية”.

من جهتها، تنفي موسكو مزاعم كييف والدول الغربية إزاء الزيادة المزعومة في “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وتشير، إلى أن “هذه الاتهامات زائفة، وأنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد”، مؤكدة أن هذه “المزاعم” تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بالقرب من الحدود الروسية.