العراق.. الحزب الديمقراطي الكردستاني: سنجتمع غدًا لتحديد الخطوات المقبلة مع حلفائنا
قال الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، الأحد، أنه سيجتمع غداً لتحديد الخطوات المقبلة مع الحلفاء، وأشا إلى أن فرص بقاء برهم صالح في منصبه “معدومة”.
وفي نفس اليوم، علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، على قرار المحكمة العليا في العراق بقرار استبعاد هوشيار زيباري من الترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال وفاء محمد القيادي بالحزب، اليوم الأحد، إن قرار عدم ترشيح زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية كان مفاجئات بالنسبة للحزب، لأن الفريق القانوني للمرشح هوشيار زيباري والطلب الذي قدمه إلى المحكمة الاتحادية يوم الخميس، كانت فيه إفادة إليه فضلاً عن أن الأدلة كلها كانت تثبت نزاهة زيباري”.
وأضاف محمد، أن “التسييس في المحكمة الاتحادية ليس حديثاً بل موجود منذ فترة قديمة وهناك ظلم صادر من المحكمة الاتحادية ضد هوشيار زيباري”.
وتابع: “ولكن مع هذا لدينا بديل احتياطي لترشيح أحد أعضاء الحزب الديمقراطي للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية والوقت لا يزال مفتوحا لفتح باب الترشيح”، مؤكداً أن من ضمن الأسماء المرشحة فؤاد حسين”.
وكانت المحكمة الاتحادية، اليوم الأحد، قد قضت بعدم شرعية ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية في العراق.
وقالت المحكمة في بيان، إن “المحكمة الاتحادية العليا تقرر بالحكم بعدم ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
الحزب الديمقراطي الكردستاني يحسم الجدل لمرشح الرئاسة في العراق
وقبل ذلك أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، دعم فؤاد معصوم كمؤرخ احتياطي لرئاسة الجمهورية في العراق.
وذكر سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه “لم يكن منصب رئيس الجمهورية مجديا لكردستان، وأنا اتعجب ان ندخل في معركة لي الأذرع مع الاتحاد الوطني الكردستاني على هذا المنصب”، موضحاً “نحن بحاجة إلى مرشح احتياطي، ربما فؤاد معصوم”.
وأضاف ميراني، حسب وسائل إعلام محلية، “لقد اتخذ برهم صالح بعض الخطوات التي ما كان ينبغي أن يتخذها، وأضر بالأكراد وأنه لم يستخدم كفاءته لصالح الكرد”.
وختم ميراني بالتأكيد على أنه “ليس مطروحا لتسنم منصب رئيس الجمهورية”، داعياً إلى “إخراج اسمه من القائمة”.