مقتل شخص هاجم أفراد شرطة في محطة جار دو نور بفرنسا
أطلق شرطيان النار، اليوم الإثنين على رجل هددهما بسكين في محطة قطارات في فرنسا، ما أدى إلى مقتله، وفق ما ذكر مصدر في الشرطة.
وقال المصدر إن الرجل كان يحمل سكينا طولها “30 سم” كتب عليها “ACAB” وهو اختزال لعبارة “كل الشرطيين أوغاد”.
وقرر الشرطيان اطلاق النار من أجل “درء أي خطر” في هذه المحطة المزدحمة التي تخدم شمال فرنسا والدول المجاورة، مثل بريطانيا وبلجيكا وألمانيا.
وأعلن وزير النقل الفرنسي جان باتيست جباري، اليوم عن مقتل المسلح الذي هاجم أفراد شرطة في محطة جار دو نور بالعاصمة باريس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الوزير الفرنسي لإذاعة “آر.إم.سي” الفرنسية، إن الشرطة قتلت صباح اليوم الاثنين شخصا هاجمها بسكين في محطة جار دو نورد بباريس.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قال إن ضابطين كانا يقومان بدورية في المنصة الرئيسية للمحطة، هددهما رجل يحمل سكينا 12 بوصة، حوالي الساعة 7 صباحًا.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أضاف دارمانان أن الضابطين اضطرا للعمل مع الهجوم وإخراج بنادقهما، إذ أطلق كل منهما عدة طلقات على الرجل، مما أدى لدخوله في حالة خطرة.
ونشر وزير الداخلية تغريدة على تويتر في حوالي الساعة 7:30 صباحًا بالتوقيت المحلي قال فيها: “هذا الصباح تعرضت دورية للشرطة للتهديد من قبل مسلح بسكين في وسائل النقل العام بمنطقة إيل دو فرانس”.
وتابع: “استخدمت الشرطة أسلحتها، وبذلك أزالوا أي خطر عليهم وعلى الركاب”.
ولم يصب أي من الضابطين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين المارة.
ونقلا عن صحيفة “لاديبيش” الفرنسية فإن الشخص المسلح كان معروفا للشرطة دون أن توضح معلومات عنه.
ولم تذكر الشرطة دوافع الرجل لشن الهجوم، لكنها قالت “لا يبدو أن الإرهاب هو السبب”.