لوحة بيكاسو تعرض في مدريد بعد إحباط محاولة تهريبها من إسبانيا
تم عرض لوحة بيكاسو في مدريد، وذلك بعد إحباط محاولة تهريبها من إسبانيا.
تعرض لوحة رأس امرأة شابة للفنان العالمي بيكاسو التى رسمت عام 1906، المقدر قيمتها بـ27 مليون دولار، فى متحف رينا صوفيا في مدريد، قبل عرض اللوحة في المتحف تسببت اللوحة في وقوع جامع الأعمال خايمي بوتين في مشكلة قانونية عندما حاول تهريبها خارج إسبانيا.
قال خايمي بوتين، إن “المتحف قرر عرض اللوحة، بعد حظر تصدير اللوحة في عام 2012، ولم يكن في نيتي بيعها أو الهروب من القانون، على المستوى الشخصي، لا يسعني إلا أن أندم على التطبيق الصارم لهذا القانون الذي أدى في رأي، إلى إجراءات غير متناسبة يجب تصحيحها، لكنني أحترمها كمواطن”، وذلك وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
وكانت قد منعت وزارة الثقافة الإسبانية اللوحة من مغادرة البلاد في عام 2015، وذلك على أساس أنها كنزًا وطنيًا، صادر رجال الجمارك الفرنسيون العمل من يخت رسو في كورسيكا، كما أدعت السلطات بإنها تعتقد أن بوتين كان يخطط لبيع العمل في سويسرا، رغم أنه نفى هذا الإدعاء.
كما قضت محكمة إسبانية في عام 2020 بأنه على بوتين دفع 91.7 مليون يورو (101.2 مليون دولار) وقضاء ثلاث سنوات خلف القضبان. تم تخفيض عقوبته لاحقًا إلى 18 شهرًا وخفضت الغرامة إلى 52.4 مليون يورو (58.3 مليون دولار). في العام الماضي، قالت المحكمة إن بوتين سُمح له بتجنب عقوبة السجن لأنه كان يعاني من “مرض عضال”.
أخبار أخرى..
مؤسسة الأمصار تنعى الفنانة والمناضلة الفلسطينية لطيفة يوسف
توفيت في العاصمة المصرية القاهرة، الفنانة التشكيلية والمناضلة العربية الفلسطينية لطيفة يوسف.
وتعد الفنانة لطيفة، أحد أبرز المناضلات الفلسطينيات اللائي دافعن عن قضية شعبنا الفلسطيني.
وتنعى مؤسسة الأمـصـار الراحلة العبقرية لطيفة يوسف، الفنانة الفذة، والإنسانة البهية، والصادقة المخلصة الوفية، المناضلة الصبورة، المعطاءة النبيلة المكافحة دومًا، قلبها المحب توقف، وتوقفت معه معانٍ كثيرة للعطاء والإيثار والجمال والبهاء.
وتعد لطيفة يوسف، هي أحد النجوم البارزة في الفن التشكيلي، ولدت بمخيم خان يونس، كرست ريشتها للتعبير عن للقضية الفلسطينية بأسلوب فني متميز، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي وخصوصًا في مصر، وبرغم ظروف الاحتلال استطاعت أن تضع بصمتها الفنية في المحافل الدولية.
ولطيفة يوسف، هي أحد الأسماء الرائدة في مجال الفن التشكيلي، قضت مسيرتها الإبداعية تجوب العالم لتترك بصمتها هنا وهناك، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي والعديد من الدول الأوروبية.
كما شاركت في تعزيز دور الفنان التشكيلي الفلسطيني داخل وطنه وخارجه، رغم ما تفرضه الظروف الاستعمارية من صعوبة على الأمر.
واستطاعت لطيفة بلغتها الفنية، التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي اختبرتها بنفسها من قلب الحدث، إذ كانت دائما ما تحرص على حضور الثقافة والتراث الفلسطيني في لوحاتها، حتى لا تذوب الهوية الفلسطينية في قسوة الزمن وتظل متماسكة بعبور الأجيال.
وكانت قد قالت الراحلة عن الفنان التشكيلي الفلسطيني، إنه لجأ لأساليب عدة لمقاومة الاحتلال، أولها توعية الجماهير بتأثير الاحتلال على ضياع الهوية الفلسطينية والإيضاح المستمر للتراث الفلسطيني عن طريق تسجيله على لوحاتهم، وإظهار التراث الفلسطيني الغني المنعكس على المشغولات المطرزة المستخدمة في الأثواب التراثية، والتعبير عن وسائل المعيشة ككل وإظهار الاستخدامات اليدوية اليومية، بأشكال متعددة من وسائل التعبير التشكيلي، سواء كان التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الزيتي أو اللوني أو النحت أو الريليف، حتى يدرك الاحتلال أن هناك شعبًا له هوية لن تضيع بمرور الزمن أبدا، بل على العكس.
وأكملت الرائعة، أن كل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه، حتى لا يُنسى أي معلم من معالم تراثه وتاريخه وجغرافية وطنه وثقافته في كل المجالات.
مصر.. رئيس الوزراء يشهد افتتاح المعرض الفني للفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير عمرو فهمي بدار الأوبرا المصرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ويرافقه الدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مساء اليوم، افتتاح المعرض الفني للفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير عمرو فهمي، المقام في مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بحضور لفيف من الوزراء، والمسئولين، والشخصيات العامة، كما حضر حفل توقيع آخر إصدارات الرسام الذي يحمل عنوان “قهوة مصراوي”.
وعقب الافتتاح قام رئيس الوزراء بجولة تعرف خلالها على العديد من الرسومات الكاريكاتيرية التي تضمها أروقة المعرض، وأبرزها حلقات الكاريكاتير السياسي الأسبوعي على صفحات جريدة الأخبار، الذى اعتاد الرسام عمرو فهمي من خلاله تجسيد شخصية رئيس الحكومة وهو يستمع إلى شخصية “مصراوي” ذات الطابع المصري الخالص، وهو يناقش قضايا وثيقة الصلة بالدولة والمجتمع، كما استمع لمقطوعات موسيقية شهيرة يؤديها عازفون من الشباب، وحرص مدبولي على التقاط صورة تذكارية معهم.