بمناسبة عيد الحب.. أنطونيو وكليوباترا أشهر قصة عرفها التاريخ
عاش أنطونيو وكليوباترا في مدينة الإسكندرية المصرية قصة حب بدأت حين استعان مارك أنطونيو أحد شركاء الحكم الرومان بكليوباترا في حربه ضد الباراثينيين.
أنجبت كليوباترا، في عام 40 قبل الميلاد، توأما أطلقت عليهما اسم “ألكسندر هيليوس” و”كليوباترا سيلين”، كان أنطونيو قد غادر وقتها الإسكندرية بالفعل للعودة إلى إيطاليا، حيث أُجبر على إبرام تسوية مؤقتة مع أوكتافيان.
وقام أسطورة الأدب ويليام شيكسبير ، بكتابة قصة لمأساة “تراجيديا” تاريخية أصاحبها هم أنطونيو وكليوباترا، وطبعت في عام1623.
بنيت القصة على قصة الحب بين مارك أنطونيو وكليوبترا منذ حروب البارثيان إلى انتحار كليوبترا، الشخصية الشريرة في هذه القصة برزت في القيصر أوكتافيوس (أغسطس قيصر) أحد أتباع أنطونيو وأول أمبراطور لروما في المستقبل، هذه المأساة عبارة عن مسرحية رومانية تتسم بالسرعة والفجائية. والنظرة الشاملة المتسلسلة للأماكن الجغرافية، يمكن أعتبار دور كليوبترا في هذه المسرحية أحد أهم أدوار النساء في مسرحيات شيكسبير، تمثل دور شخصية تافهة بأستمرار ومتكلفة الأداء، تستفز الجمهور إلى حد الضجر، في نفس الوقت، قام شكسبير ببذل الجهد لإبرازها وأنطونيو في صورة مأساوية تتميز بالبهاء. هذه الملامح المتناقضة أدت إلى انقسام شهير بين ردود فعل النقاد.
أخبار أخرى
لوحة بيكاسو تعرض في مدريد بعد إحباط محاولة تهريبها من إسبانيا
تم عرض لوحة بيكاسو في مدريد، وذلك بعد إحباط محاولة تهريبها من إسبانيا.
تعرض لوحة رأس امرأة شابة للفنان العالمي بيكاسو التى رسمت عام 1906، المقدر قيمتها بـ27 مليون دولار، فى متحف رينا صوفيا في مدريد، قبل عرض اللوحة في المتحف تسببت اللوحة في وقوع جامع الأعمال خايمي بوتين في مشكلة قانونية عندما حاول تهريبها خارج إسبانيا.
قال خايمي بوتين، إن “المتحف قرر عرض اللوحة، بعد حظر تصدير اللوحة في عام 2012، ولم يكن في نيتي بيعها أو الهروب من القانون، على المستوى الشخصي، لا يسعني إلا أن أندم على التطبيق الصارم لهذا القانون الذي أدى في رأي، إلى إجراءات غير متناسبة يجب تصحيحها، لكنني أحترمها كمواطن”، وذلك وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
وكانت قد منعت وزارة الثقافة الإسبانية اللوحة من مغادرة البلاد في عام 2015، وذلك على أساس أنها كنزًا وطنيًا، صادر رجال الجمارك الفرنسيون العمل من يخت رسو في كورسيكا، كما أدعت السلطات بإنها تعتقد أن بوتين كان يخطط لبيع العمل في سويسرا، رغم أنه نفى هذا الإدعاء.
كما قضت محكمة إسبانية في عام 2020 بأنه على بوتين دفع 91.7 مليون يورو (101.2 مليون دولار) وقضاء ثلاث سنوات خلف القضبان. تم تخفيض عقوبته لاحقًا إلى 18 شهرًا وخفضت الغرامة إلى 52.4 مليون يورو (58.3 مليون دولار). في العام الماضي، قالت المحكمة إن بوتين سُمح له بتجنب عقوبة السجن لأنه كان يعاني من “مرض عضال”.
أخبار أخرى..
مؤسسة الأمصار تنعى الفنانة والمناضلة الفلسطينية لطيفة يوسف
توفيت في العاصمة المصرية القاهرة، الفنانة التشكيلية والمناضلة العربية الفلسطينية لطيفة يوسف.
وتعد الفنانة لطيفة، أحد أبرز المناضلات الفلسطينيات اللائي دافعن عن قضية شعبنا الفلسطيني.
وتنعى مؤسسة الأمـصـار الراحلة العبقرية لطيفة يوسف، الفنانة الفذة، والإنسانة البهية، والصادقة المخلصة الوفية، المناضلة الصبورة، المعطاءة النبيلة المكافحة دومًا، قلبها المحب توقف، وتوقفت معه معانٍ كثيرة للعطاء والإيثار والجمال والبهاء.
وتعد لطيفة يوسف، هي أحد النجوم البارزة في الفن التشكيلي، ولدت بمخيم خان يونس، كرست ريشتها للتعبير عن للقضية الفلسطينية بأسلوب فني متميز، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي وخصوصًا في مصر، وبرغم ظروف الاحتلال استطاعت أن تضع بصمتها الفنية في المحافل الدولية.
ولطيفة يوسف، هي أحد الأسماء الرائدة في مجال الفن التشكيلي، قضت مسيرتها الإبداعية تجوب العالم لتترك بصمتها هنا وهناك، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي والعديد من الدول الأوروبية.
كما شاركت في تعزيز دور الفنان التشكيلي الفلسطيني داخل وطنه وخارجه، رغم ما تفرضه الظروف الاستعمارية من صعوبة على الأمر.
واستطاعت لطيفة بلغتها الفنية، التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي اختبرتها بنفسها من قلب الحدث، إذ كانت دائما ما تحرص على حضور الثقافة والتراث الفلسطيني في لوحاتها، حتى لا تذوب الهوية الفلسطينية في قسوة الزمن وتظل متماسكة بعبور الأجيال.