أزمة أوكرانيا.. القوات الروسية تحركت من نقاط تجمعها إلى مواقع هجومية
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن القوات الروسية تحركت من نقاط تجمعها على الحدود الأوكرانية.
وبينت قناة CBS عن مسؤول أمريكي قوله : “إن صور الأقمار الصناعية تظهر تحرك القوات الروسية من نقاط تجمعها إلى مواقع هجومية”.
وفي نفس منفصل، قالت معاريف “الإسرائيلية”، إن الولايات المتحدة أعلنت إغلاق سفارتها في كييف وستفتح بدلاً عنها ممثلية غرب أوكرانيا
وحذر وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع، روسيا من فرض عقوبات “ذات عواقب اقتصادية هائلة”، في حال غزوها أوكرانيا.
وقال وزراء مالية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، في بيان إن “أولويتنا الآنية هي دعم الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة”، لكن مجموعة الدول الكبرى السبع التي تترأسها ألمانيا هذه السنة، توعدت بأن “أي عدوان عسكري روسي جديد ضد أوكرانيا سيقابَل برد سريع وفعال”.
وأضافوا أن “أي عدوان عسكري روسي ضد أوكرانيا سيقابل برد سريع ومنسق وقوي”، لافتين: “نحن على استعداد لفرض جماعي لعقوبات اقتصادية ومالية سيكون لها عواقب وخيمة وفورية على الاقتصاد الروسي”.
وكانت الولايات المتحدة قالت إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وتخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم.
وقد حذر المستشار الألماني، أولاف شولز، الذي يتوجه إلى كييف اليوم وإلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، من فرض عقوبات إذا نفذت موسكو الغزو بالفعل.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وشنت سلسلة من المناورات العسكرية في المنطقة، لكنها تقول إنه ليس لديها خطط لغزو كييف.
وتريد موسكو ضمانات من الغرب بأن الناتو لن يسمح لأوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى بالانضمام كأعضاء، وأن يوقف الحلف نشر الأسلحة في أوكرانيا ودحر قواته من أوروبا الشرقية، إلا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يرفضان رفضًا قاطعًا هذه المطالب.
فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لقمة دولية لإنهاء النزاع في بلاده كما أبدى الرئيس الأوكراني، استعداده لاتخاذ قرارات “ضرورية” لإنهاء الحرب في شرق البلاد خلال قمة رباعية جديدة، وجاء ذلك خلال استقباله مستشارين من فرنسا وألمانيا وصلوا إلى العاصمة كييف لإجراء محادثات بشأن الوضع في المنطقة.