المستشارة الأممية ورئيس المجلس الأعلى بليبيا يتفقان على تأسيس مصالحة وصولا للانتخابات
قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، إنها التقت رئيس المجلس الأعلى لليبيا، خالد المشري، في طرابلس أمس الاثنين، مشيرة إلى أنهما أكدا خلال اللقاء على ضرورة استمرار المشاورات والتوافق بين جميع الفاعلين السياسيين.
وأضافت، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الثلاثاء، أن الجانبين أكدا ضرورة استمرار المشاورات والتوافق بين جميع الفاعلين السياسيين؛ للحفاظ على الهدوء والاستقرار، والتأسيس لمصالحة وطنية شاملة للوصول إلى الانتخابات الوطنية.
وأعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، عن بدء مشاورات تشكيل حكومة جديدة مع مختلف الأطراف مجددا التزامه بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أنه شكل لجنة وزارية لاختيار فريق وطني مستقل لوضع خطة لتنظيم الانتخابات في يونيو المقبل.
أخبار أخرى..
كورونا في ليبيا.. تسجيل 2800 إصابة و10 حالات وفاة
أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض تسجيل 2800 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة الليبية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 473 ألفًا و114 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 6 آلاف و135 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وقالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، إنّها والمجلس الرئاسي في ليبيا قد أحيطا علما بروح التوافق التي أبداها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التطورات السياسية الأخيرة، في إشارة إلى توافق المجلسين على تعيين فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة في البلاد.
كتبت وليامز، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الاثنين: “استقبلني اليوم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي وعضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي لاستعراض آخر التطورات في ليبيا، وأخذنا علما بروح التوافق التي أبداها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التطورات السياسية الأخيرة”.
وأشارت المستشارة الأممية، إلى أنّها أكدت مع المجلس الرئاسي أهمية الحفاظ على الهدوء.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب الليبي عصام الجهاني، اليوم الاثنين، إنّ لقاء المستشارة الخاصة للأمين العام برئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الوزراء الجديد المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا، يأتي لمنح الثقة للحكومة الجديدة وأن يتم تسليم السلطة بطريقة سلمية”.
وأضاف في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك” أن “المستشارة الأممية، تحاول خلط الأوراق بزياراتها المكوكية”، مؤكدا أن “المطلوب منها هو متابعة ومساعدة الليبيين من خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن طريق برامج وخطط معينة”.
وتابع: “خلال السنوات الماضية لم ير الليبيون من المجتمع الدولي إلا المزيد من التأزيم للمشكلة الليبية وخلق الكثير من الفوضى”.
وأوضح الجهاني أن “ما صدر عن حكومة الدبيبة من تصريحات بشأن تسليم السلطة لحكومة منتخبة هو “غير عقلاني”، لأنه “يجب أن يسلم السلطة بكل سلاسة وفق خارطة الطريق”، متوقعا أن “هذا ما سوف سيحدث”.
وكانت ستيفاني وليامز قد شددت خلال اللقاءين، على أهمية حفاظ جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات على الهدوء على الأرض من أجل وحدة واستقرار ليبيا.
كما شددت المستشارة الأممية على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة “في أقرب وقت ممكن”.
وصوت مجلس النواب الليبي، بالإجماع، الخميس الماضي، على اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة خلفا لعبد الحميد الدبيبة.