مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجالية المصرية تستقبل الرئيس السيسي في بروكسل بهتافات “تحيا مصر”

نشر
السيسي
السيسي

استقبلت الجالية المصرية، الرئيس المصري،  عبدالفتاح السيسي، فور وصوله مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بالأعلام وهتافات “تحيا مصر”.

الجالية المصرية
الجالية المصرية

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة فى الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبى”.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاءات مع عدد من القادة والزعماء المشاركين فى القمة من أجل التباحث والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان “أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030″، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال “خطة عمل القاهرة”، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.
أخبار أخرى..

4.6 مليار دولار استثمارات فرنسا في مجالات النقل والطاقة المتجددة في مصر

قال لوران جرمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيجيس الفرنسية، إن مصر لديها مشروعات مهمة في قطاع خطوط الأنابيب بالمنطقة، وهو ما يشكل 13% من إجمالي مشروعات خطوط الأنابيب التي تنفذها إيجيس في الشرق الأوسط.

وقال جرمان في بيان للسفارة: «نتوقع أن يزداد هذا الرقم بصورة كبيرة في ضوء الاستثمارات الجديدة التي ستنفذها مصر في السنوات القادمة.. واستنادًا إلى الخبرة الدولية لـإيجيس) وإلى علاقتها الحالية بشركائنا المصريين، فإننا نثق في أن وجودنا في مصر سيتسع بشكل كبير».

وأضاف: «إننا نلتزم تماما برؤية مصر 2030 ونتطلع إلى المشاريع المقبلة التي سنشارك فيها».

ويزور جرمان القاهرة حاليًا للقاء مسؤولين من الحكومة المصرية إلى جانب عدد من الشركاء الاستراتيجيين والوكلاء، مما يؤكد التزام هذه المجموعة لصالح التنمية في مصر.

وأضاف البيان أن شركة إيجيس تعمل في مصر حاليًا بموجب ترخيص جديد يتمتع بصلاحيات واسعة تشمل خدمات وخبرات هندسية كاملة في جميع القطاعات الهندسية منها: خدمات إدارة بناء وتشييد المشروعات بجميع أنواعها وخدمات التصميم والإشراف، وخدمات التدريب وإدارة مشاريع المياه والكهرباء وخدمات المشاريع الصناعية.

وفي إطار زيارته، التقى لوران جيرمان بسفير فرنسا في القاهرة مارك باريتي، للحديث حول فرص المشاركة بالمشروعات الاستراتيجية في مصر.

وذكرت السفارة، أنه وفي ضوء الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، باتت مصر تستثمر بكثافة من أجل تأسيس بنية تحتية صلبة لدعم التطورات الاقتصادية والاجتماعية مما شجع على جذب مزيد من المستثمرين ومع اكتساب مزيد من الثقة الدولية لصالح الاقتصاد المصري.

وفي عام 2021، وقعت فرنسا اتفاقيات مع مصر باستثمارات قيمتها 4.6 مليار دولار في مجالات النقل والطاقة المتجددة ما جعل من مصر شريكاً اقتصادياً استراتيجياً لفرنسا.

وتعمل إيجيس في مصر منذ عام 2001 حيث أنجزت العديد من المشروعات الرئيسية في العديد من القطاعات، منها قطاع السكك الحديدية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأنفاق وهيئة السكك الحديدية المصرية وقطاع مشروعات المياه والطاقة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وقطاع الطيران المدني بالتعاون مع الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وشركة مطار القاهرة، وقطاع الإنشاءات بالتعاون مع مختلف المطورين العقاريين.

وتعمل إيجيس حالياً بالخط 2 و3 لمترو القاهرة إلى جانب إعداد دراسة جدوى لخطوط ترام الرمل بالإسكندرية وطنطا-المنصورة-دمياط، هذا إلى جانب مشروعات إنشائية أخرى.