عائلة مصورة فيلم “راست” تقاضي أليك بالدوين وطاقم إنتاجه
رفعت عائلة المصورة غالينا هاتشينس التي لقيت مصرعها بحادث عرضي أثناء تصوير فيلم “راست” دعوى قضائية ضد الممثل أليك بالدوين، وطاقم إنتاج الفيلم.
وقدمت الدعوى من قبل ماثيو هاتشينس، زوج المصورة المقتولة، أمام المحكمة في مدينة سانتا في بولاية نيومكسيكو الأمريكية، والتي تتهم بالدوين بقتل غالينا هاتشينس، وطاقم الإنتاج بأنه لم يتمكن من ضمان معايير السلامة اللازمة، وخاصة في مجال سلامة الأسلحة، مما أسفر عن مقتل المصورة.
ولم يعلق محامو طاقم إنتاج فيلم “راست” على رفع الدعوى ضده موكليهم بعد.
ووقع الحادث المأسوي في أكتوبر الماضي، حيث أطلق بالدوين النار من مسدس دون معرفة أنه محشو بالرصاص الحي، مما أسفر عن مصرع هاتشينس.
وتجدر الإشارة إلى أن شرطة مدينة سانتا في لم توجه أي تهم جنائية في قضية مقتل هاتشينس، وأن التحقيقات مستمرة.
أخبار أخرى
مصر.. وزيرة الثقافة تنعى العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية
نعت وزيرة الثقافة المصرية، الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الدكتور سمير أحمد أستاذ الديكور والعميد الأسبق للمعهد العالى الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون الذى وافته المنية اليوم، وقالت إن الراحل أحد الرواد المبدعين في فن الديكور، كما له بصماته البارزة التى عبرت ببراعة عن أفكار الكثير من الأعمال الفنية التى كان أحد صناعها، كما أنه شارك فى إعداد وتخريج أجيال من المتخصصين.
الدكتور سمير أحمد من رواد فن الديكور في مصر ومن خريجى الدفعة الأولى بقسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعميد المعهد الأسبق، كرمته وزارة الثقافة ضمن الاحتفاء بعمداء المعهد العالي للفنون المسرحية ورؤساء أكاديمية الفنون، في فعاليات مهرجان المسرح العربي «زكي طليمات» بأكاديمية الفنون عام 2019، شارك في مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية والتليفزيونية الشهيرة.
أخبار أخرى
مصورون عالميون في مهرجان إكسبوجر: الصورة لغة عالمية وقوة عابرة للحدود
أكد نخبة من المصورين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” أن للصورة قوة عابرة للحدود، وهي تتحدث بلغة عالمية يفهمها العالم، مما يفسر التأثير الذي تتركه العديد من الصور وتغير به حياة الأفراد والمجتمعات، ويضع على عاتق المصورين مسؤوليات كبيرة من خلال إبرازهم جماليات الحياة، وتوثيق حياة الناس وثقافاتهم لمشاركتها مع العالم، بما يسهم فى دعم التواصل الحضاري الإنساني.
جاء ذلك خلال جلسة ملهمة ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان في إكسبو الشارقة، عقدت تحت عنوان “قوة التصوير الفوتوغرافي”.
والقى كلمة خلال الجلسة عدد من المصورين العالميين، من بينهم: جوردان هاموند، ودانيال كوردان، وكريس رينييه، وكيو تى لانج، وبأشراف المصور إيلايا لوكاردى.
أكد إيلايا لوكاردى أن الصورة سلاح ذو حدين، يمكن أن تكون دافعاً إلى حب الحياة والطبيعة والتراث، وغيرها من الموضوعات التى يرصدها المصورون، كما من المحتمل أن تكون أداة لإغراء الناس بتلك الأماكن، وزيارتها، والعبث فيها، مشيرا إلى أن المصوّر تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الرصد والتوثيق ونقل ما يلتقطه ومشاركته مع الناس، ومع ذلك فإنه يرى أن المصوّر لا يملك عصاً سحريّة يغير بها العالم دفعة واحدة، ومن لم يستطع أن يقوم بالأمور العظيمة، يمكنه أن يتقن أداء الأمور الصغيرة، ليكون تأثيرها بعيد المدى.
وقال كريس رينيه: “تخصصت في رصد الثقافات وأسرارها، ثم رأيت أن هناك مزيجاً رائعاً بين فن التصوير وأدوات التوعيّة والحماية، من خلال القوة التى يحظى بها هذا الفن، لذلك فإنني بمشروعي الفني الثقافي أمكِّن المجتمعات الأصلية من نقل ثقافتها إلى العالم، وتبادل جماليات قصصها التراثيّة عن طريق الصورة”.
وأضاف: “قوة التصوير هى مشروعى فى الأساس، فالصورة لديها القدرة على رصد المشاهد وإعطائها صوتاً مدوياً ومؤثراً فى الآخرين، كما تتمتع بقوة الترويج للأفكار والموضوعات التى توثقها، لذلك فإن التصوير واحد من الأسلحة القوية، إن تم استثماره بعناية، فهناك فى كل يوم أكثر من 6 مليارات صورة يتم تحميلها”.
كما أكد أن الصورة لغة عالمية مشتركة، يفهمها كل إنسان، لذلك فإن رسالة الصورة عابرة للحدود، تتسلل إلى كل مكان دون استئذان، مؤكداً أن مهمة المصوّر تتعدى التقاط الصورة إلى التعاطى معها بنشرها وخدمتها بما يثرى دورها فى خدمة المجتمعات والقضايا التى تطرحها، موضحاً أن الصورة من أفضل الطرق لإمداد الناس بالأمل، فهى أحد عوامل دفع عملية التغيير فى العالم.