أمين عام الناتو: مستعدون للإصغاء والحوار حول المخاوف الأمنية الروسية
قال ينس ستولتنبرغ أمين عام الناتو، الأربعاء، نحن مستعدون للإصغاء والحوار حول المخاوف الأمنية الروسية، وأن الوجود العسكري للحلف في شرق أوروبا هدفه مواجهة تهديدات روسيا.
وأضاف ستولتنبرغ، أن روسيا لوحت باستخدام القوة ضد جيرانها وأظهرت استعدادها لتحدي مبادئ أمننا ومن حق الحلف الدفاع عن نفسه.
وأشار أمين عام الناتو، أن وزراء الدفاع في الحلف ناقشوا تحديث روسيا لترسانتها النووية وأن تعزيز القدرات الدفاعية للحلف ليس تهديداً لروسيا، مضيفاً لقد قدمنا اقتراحات إلى روسيا لخفض التوتر ولكن لم نتلق أي رد.
وأكمل ستولتنبرغ: روسيا لديها حشود عسكرية في أوروبا تعد الأكبر منذ الحرب الباردة ونحن لم نلحظ أي علامات على خفض التصعيد من جانب روسيا، مشيراً إلى أن الناتو يرحب بكافة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة مع روسيا.
واضاف: إذا استخدمت روسيا القوة ضد أوكرانيا فستدفع الثمن باهظاً ولا نخطط لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا.
وتابع أمين عام الناتو، سنرسل المزيد من المجموعات القتالية إلى رومانيا ومنطقة البحر الأسود.
أمين عام الناتو: روسيا مستمرة في التصعيد وحشد قواتها على حدود أوكرانيا
وفي نفس اليوم، قال ستولتنبرج: “نراقب عن كثب ما تقوم به روسيا عند حدود أوكرانيا، مؤكدا روسيا مستمرة في التصعيد وحشد قواتها على حدود أوكرانيا”.
وأشار أمين عام حلف الناتو، إلى أن عدد القوات الروسية على حدود أوكرانيا مستمرة في التزايد، لافتا أن روسيا تنقل قواتها دائما للأمام والخلف، والتحركات لا تعني انسحابا.
وأضاف ينس ستولتنبرج: “نستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية، وروسيا تحافظ على قدرات تمكنها من غزو شامل لأوكرانيا”.
وأوضح: “سنرحب بأي خفض للقوات الروسية عند الحدود الأوكرانية، ونأمل أن تنخرط روسيا في المسار الدبلوماسي”.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الأربعاء، عن نهاية المناورات وسحب قوات من القرم.
وأكدت الوزارة:” انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها العام 2014 حيث كان حشد قواتها يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا”.