بعد تحذيرات واشنطن وفرنسا.. كبير مفاوضي إيران بفيينا: أصبحنا قريبين من الاتفاق النووي
قال كبير مفاوضي إيران بفيينا، الأربعاء، لقد أصبحنا قريبين من الاتفاق، مضيفاً أنه لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء.
وفي ذات السياق قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، إذا لم نتوصل لاتفاق خلال محادثات فيينا النووية خلال أيام ستكون أزمة.
وفي نفس اليوم، اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الصيني شي جين بينج، على ضرورة بذل الجهد للتوصل لاتفاق نووي مع إيران.
وفي وقت سابق، جمعت محادثات خلال مؤتمر صحفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البولندي أندجي دودا، وذلك لمناقشة الأزمة الأوكرانية.
ودعا ماكرون لحوار صارم مع روسيا بشأن أوكرانيا ، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو منع اندلاع حرب في أوروبا، بالإضافة إلى الدفاع عن القيم الأوروبية وسيادة الدول.
ومن جانبه لفت الرئيس البولندي، إلى أنه ما زال بالإمكان تفادي حرب في أوروبا.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه سوف يزور موسكو قريبا، وذلك لبحث الأزمة الأوكرانية.
ومن جانبه، قال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى للتوصل لحل دبلوماسي بشأن أوكرانيا وأن إرسال قوات أميركية لأوروبا يهدف لحماية الحلفاء.
وأكمل: ليس لدينا علم باتخاذ موسكو القرار باجتياح أوكرانيا ونحن نرحب باستعداد بريطانيا ودول أوروبية لنشر مزيد من القوات.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رفع من مستوى الحشد العسكري في ما يتعلق بالطائرات والخدمات الطبية، وإنه لديه كل القدرات لتنفيذ اجتياح في أي لحظة داخل أوكرانيا، ويأتي ذلك في وقت أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين سكاي أن واشنطن لا تعلم ما الذي سيقوم به الرئيس بوتن بشأن أوكرانيا.
وقالت خلال الإيجاز الصحفي اليومي، الثلاثاء، إن “روسيا تدعي أنها هي الضحية وتقوم بحماية أمنها من أوكرانيا، لكن العكس هو الصحيح”، وأكدت ساكي أن خفض التصعيد من قبل روسيا سيبقي فرص الدبلوماسية أكبر، موضحة أن أبواب الدبلوماسية مع روسيا ما تزال مفتوحة.
في غضون ذلك، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عبر الهاتف، مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، والرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا زبيغنيو راو، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.