النيجر ..حملة عسكرية ضد الجماعات الإرهابية
أعلن رئيس النيجر محمد بازوم، اليوم السبت، إطلاق حملة عسكرية لـ”تطهير” قرى من الإرهابيين الذين “وسّعوا” نطاق عملياتهم في جنوب شرق البلاد.
وقال بازوم، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن: “هناك قريتان نيجريتان على الأقل اتّخذ فيهما عناصر بوكو حرام موطئ قدم”، متحدثا عن قرية أخرى تنتشر فيها الجماعة.
وتابع رئيس النيجر:”هناك قرى أخرى يرتادها عناصر آخرون في بوكو حرام، ما يتيح لهم قطع الطرق، سنعطي توجيهات بتطهير هذه القرى وسنجري عمليات مشتركة مع أصدقائنا في نيجيريا لكي يتمكن الجانبان من إفراغ هذه القرى من العناصر الإرهابية”.
كما أوضح أنه سيتم تسيير “دوريات وستجرى عمليات تفتيش وتوقيفات”، لا سيّما في “قرى مهجورة” فر سكانها هربا من الاعتداءات.
وشدد على أن ميزان القوى لمصلحة السلطات النيجرية “على الصعيد العسكري”،محذرًا بأن “العدو يعيد تنظيم صفوفه ويمتلك قدرات كبيرة”، داعيا إلى “البقاء على يقظة”.
ويذكر أن النيجر شهدت تسع هجمات بين يناير/ كانون الثاني، ويونيو/ حزيران 2021 لمواقع الجيش، وقوى الأمن في مدينتين لا تقعان على ضفاف بحيرة تشاد هما ديفا، عاصمة الإقليم، ومايني سوروا، ما يشكل مؤشرا إلى تدهور الوضع الأمني، وفقا لبيان الأمم المتحدة.
وتضم منطقة ديفا 300 ألف نيجيري بين لاجئ ونازح فروا من قراهم منذ العام 2015 هربا من اعتداءات الإرهابيين، بحسب الأمم المتحدة.