وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة، هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.
وكتب الوزير عبد الله نور على تويتر “هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش”، وأضاف “هزم أفراد أمننا العدو”، ولم ترد تفاصيل على الفور عن سقوط ضحايا. وقال الوزير إن الشرطة ستقدم مزيدا من التفاصيل عن الهجمات. ولم تعلق حركة الشباب حتى الآن.
وفي سياق اخر، قتل ضابط من القوات الحكومية في الصومال يدعى “عمر حسن إفتين”، وإصابة آخرن في هجوم إرهابي لمسلحي جماعة الشباب على ثكنة عسكرية في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي الصومال.
كما استولى مسلحي جماعة الشباب، أسلحة ومعدات عسكرية من الثكنة العسكرية.
وفي مكان آخر، أصيب عدد من من القوات الحكومية من بينهم الضابط “حسن أبو بكر” إثر قصف بـ 10 قذائف هاون على مقرات وثكنات القوات الحكومية في مدينة دينسور بولاية باي جنوب غربي الصومال.
كما استولى مسلحي جماعة الشباب، أسلحة ومعدات عسكرية من الثكنة العسكرية.
وفي مكان آخر، أصيب عدد من من القوات الحكومية من بينهم الضابط “حسن أبو بكر” إثر قصف بـ 10 قذائف هاون على مقرات وثكنات القوات الحكومية في مدينة دينسور بولاية باي جنوب غربي الصومال.
على جانب آخر، قتل 4 أشخاص على الأقل، اليوم الإثنين، إثر انفجار لغم أرضي في بلدة “جوهر” مركز منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال، وفقا لموقع “هيران” المحلي.
وأضاف الموقع أن “الضحايا من تجار لحوم الإبل”.
وفي العاشر من فبراير الجاري، قُتل 6 أشخاص وأُصيب 13 آخرين إثر تفجير انتحاري في العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقل راديو “دالسان” الصومالي عن مصادر طبية قولها: “يقدر عدد القتلى في تفجير انتحاري في مقديشو قرب القصر الجمهوري بـ 6 قتلى بينما أصيب 13 آخرين بجروح”.