محلل: العقوبات الأمريكية المفروضة على إثيوبيا “قاسية للغاية”
قال المحلل السياسي والاقتصادي الأمريكي لأفريقيا، لورانس فريمان ، إن جميع العقوبات المفروضة على إثيوبيا بما في ذلك مشروع قانون “HR 6600” الحالي هي عقوبات شديدة.
وكشف فريمان إن مشروع قانون “HR 6600” عن إثيوبيا ، الذي قدمه عضو الكونجرس مالينوفسكي، قاسي للغاية على الحكومة الإثيوبية ويهدد بحجب الأموال حتى عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف أن “مشروع القانون هذا هجوم واسع النطاق على إثيوبيا، وأن أحد البنود يتهم الحكومة الإثيوبية”، وتم التصويت على مشروع القانون خارج لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب من قبل الرئيس والأقلية الديموقراطية.
ووفقًا لفريمان، أعلنت الحكومة الإثيوبية ذات السيادة مؤخرًا وقف إطلاق النار، وأفرجت عن السجناء السياسيين ، وتقوم بمبادرات متعددة لإجراء حوار وطني شامل ، دون أن تدخر جهدًا، ومع ذلك فإن مشروع قانون “HR 6600” يهدد بفرض عقوبات على إثيوبيا من شأنها تقويض مبادرة السلام في إثيوبيا والعقوبات التي تضر الناس العاديين في البلاد.
جدير بالذكر، أنه أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن نقص الوقود والأموال دفع العمليات الإنسانية إلى طريق مسدودة في منطقة تيجراي التي تشهد حرباً في إثيوبيا.
ومنذ اندلاع النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي تيغراي في نوفمبر 2020، لقي الآلاف حتفهم في حين يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتخضع تيغراي منذ أشهر لما تقول الأمم المتحدة، إنه حصار بحكم الأمر الواقع، في حين تتّهم الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية بعرقلة المساعدات، بينما ألقت الأخيرة اللوم على المتمردين.
وأشار (أوتشا) إلى أن المساعدات المُرسلة إلى تيغراي “تمّ تقليصها بشكل كبير أو تعليقها، بما في ذلك عمليات التوزيع الأساسية للطعام والماء والخدمات الصحية”.