شكري عن سد النهضة: جلسة لمجلس الأمن الخميس.. ونتطلع لاتفاق ملزم
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه بعد 10 سنوات من مفاوضات سد النهضة، لم تأت بنتيجة، وما زال الجانب الإثيوبي متعنتا ولم يظهر إرادة سياسية للتوصل لأي اتفاق.
موعد الجلسة وما يطرح فيها
وأشار شكري، إلى أن مصر ستطرح الخميس المقبل، في جلسة مجلس الأمن مراجعة للوضع الحالي.
وقال، خلال تصريحات تلفزيونية، إن مفاوضات العام الماضي تحت الرئاسة الإفريقية لم تسفر عن أي اتفاق، كما أن التصريحات الإثيوبية متكررة بمخالفة اتفاق المبادئ والإقدام على الملء الثاني بدون اتفاق، معقبًا: “نحن سنضع المجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته، لأن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين والاستقرار ولابد لمجلس الأمن أن يتدارك ذلك ويعمل على احتواء أي احتمال لتصعيد الموقف”.
ثاني جلسة ستعقد بعد جلسة العام الماضي
وشدد شكري، على ضرورة اهتمام مجلس الأمن بهذه القضية لأنها ثاني جلسة ستعقد بعد جلسة العام الماضي وهو أمر غير مسبوق، وإنما يأتي في ضوء الجهود التي بذلتها مصر لإقناع الدول الأعضاء سواء العام الماضي أو هذا العام بخطورة الوضع وأهمية أن يضطلع المجلس بمسئوليته”.
وفيما يتعلق بصدور قرار من مجلس الأمن، أم مجرد بيان يدعو للتفاوض، قال: “نتطلع في أن يظهر المجلس موقفا محددا يعزز من فرص التوصل لاتفاق قانوني ملزم يلبي طموحات الأطراف الثلاث.. وهذا الأمر يتم التداول حوله مع الأعضاء في مشاورات مكثفة لتحديد إطار هذا المخرج وما يهدف إليه”.
أطر معقدة تفاعلات كثيرة
وذكر أن الأمور بمجلس الأمن، عادة لها أطر معقدة وهناك تفاعلات كثيرة بين الدول الأعضاء والموضوعات المتصلة بقضايا المياه دائما هناك قلق من أن يتناولها مجلس الأمن فكل هذه الأمور يتم الآن التباحث حولها.
واختتم شكري حديثه قائلًا: “نحن لنا ثقة كاملة في قيادة الرئيس تشيسيكيدي للاتحاد الإفريقي والجهود التي يبذلها في التوصل لاتفاق، كما أننا نعمل على محاولة الوصول لاتفاق لأنه يخدم مصالح الجميع، ومصر من البداية أقرت باحتياج إثيوبيا للتنمية، ويجب القدوم على اتفاق لتجنب أ نوع من التوتر والتصعيد”.