المفوضية الأوروبية تخصص 294.2 مليون يورو للمحتاجين في شرق وجنوب إفريقيا
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، تخصيص 294.2 مليون يورو للتمويل الإنساني لمساعدة الفئات الضعيفة من السكان في شرق وجنوب إفريقيا في عام 2022.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي أنه “سيتم تخصيص التمويل للمشروعات في البلدان والمناطق التالية: جيبوتي (500 ألف يورو)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى (44 مليون يورو)، وإثيوبيا (48 مليون يورو)، وكينيا (13 مليون يورو)، والصومال (41 مليون يورو)، وجنوب إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي (27 مليون يورو)، وجنوب السودان (41.7 مليون يورو)، والسودان (40 مليون يورو)، وأوغندا (30 مليون يورو)، كما سيتم تخصيص 9 ملايين يورو إضافية لمعالجة وضع اللاجئين البورونديين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا ودعم جهود العودة الطوعية إلى بوروندي وإعادة الاندماج فيها”.
وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: “لقد تفاقمت التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا بسبب الأحداث المناخية القاسية وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة كورونا، فيما يتزايد انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف والفيضانات، ويؤدي الوصول المحدود إلى العاملين في المجال الإنساني إلى تفاقم الوضع وما زالت الانتهاكات العديدة للقانون الدولي الإنساني تؤثر في المنطقة وسيتم استخدام مساعدة الاتحاد الأوروبي ليس فقط لمساعدة السكان المتضررين على تلبية الاحتياجات الأساسية، لكن أيضًا لتعزيز الوقاية من الكوارث والاستعداد لها، ودعم أطفال المدارس في جميع أنحاء المنطقة من خلال مشروعات التعليم في حالات الطوارئ”.
ويضاف هذا التمويل إلى مبلغ 21.5 مليون يورو خصصته أوروبا للقرن الإفريقي في ديسمبر 2021 لمساعدة المنطقة على محاربة ما أصبح سريعًا بمثابة أسوأ موجة جفاف تشهدها إفريقيا منذ عقود، والتي أثرت بالفعل على ملايين الأشخاص – بحسب البيان.
وفي نفس اليوم، أعلنت منظمة الفاو عن است منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، لدعم أكثر من 115 الف أسرة ريفية منكشفة في البلدان الثلاثة الأكثر تضررًا من الجفاف في أفريقيا، أي إثيوبيا والصومال وكينيا.
وتقوم الفاو بتمويل هذا الدعم من 20 مليون يورو، حصلت عليها من ألمانيا، وفق ما أعلنته اليوم.
وتستهدف الفاو من ذلك، توفير إمكانية الحصول على الأغذية وغيرها من السلع والخدمات الأساسية بما فيها المياه للحيوانات والري والخدمات البيطرية والتعليم، مع حماية سبل المعيشة المنتجة واستصلاحها، وإعادة بناء الاعتماد على الذات لدى المجتمعات المتضررة من الجفاف.
