أعلن قائد عمليات البصرة اللواء الركن علي الماجدي، اليوم الجمعة، عن وجود تنسيق أمني كبير مع قيادة عمليات ميسان لإلقاء القبض على المطلوبين.
وأكد قائد عمليات البصرة أن “العمليات التي جرت مؤخرا في المحافظة جاءت لضبط حدود البصرة مع المحافظات المجاورة لاسيما ميسان خوفا من هروب مطلوبين من المحافظة إلى البصرة”.
وأضاف “أنا لا اريد أن أتحدث عن قاطع أخر ليس تابع لقيادتنا لكن ميسان أأمن مما يقال عنها في الإعلام”، مؤكدا أن “وضعها مستقر والأجهزة الأمنية فيها تعمل بقوة لتأمين الأمن للمواطنين”.
وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، إلى مدينة ميونخ الألمانية، للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الدولي.
وفي سياق منفصل، اتفق مسعود بارزاني زعيم إقليم كردستان العراق وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على عقد اجتماع يضم قوى التحالف الثلاثي الذي يضم التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة (سني) لاتخاذ الخطوات اللازمة وتنسيق مواقف التحالف الثلاثي الاستراتيجي في المرحلة الراهنة من أجل الوصول الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرجلين أمس الخميس.
أخبار أخرى
القى رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، كلمة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي في القاهرة (التضامن العربي).
وقال الحلبوسي، خلال كلمته “إنه لمن دواعي السرورِ والبهجة أن يلتئم مجلسُنا هذا مجدداً في دورتِه الثانية والثلاثين ناشطاً في مهامِه، جاداً في تعزيز العلاقات بين شعوبِنا ودولِنا، عازماً على تذليل الصعوبات للوصول إلى أفضلِ الفرصِ والحلول من أجل حلحلة المشكلات المزمنةِ ومعالجةِ المستجدات الطارئة، ولأجل خلقِ رؤيةٍ موحدةٍ إزاء التحديات التي تمر بها الأمةُ العربية، والتي عانت وتعاني بسببها شعوبُ المنطقة وهي تتطلع إلى اللحظة التي تنتشلُها من هذه الأوضاعِ المرهقة والأزماتِ المتتابعة”.
وأضاف، “تنطوي المرحلةُ على تحدياتٍ مختلفة تتطلب معالجاتٍ هي الأخرى مختلفةٌ واستثنائيةٌ وفاعلةٌ وجوهرية تتجاوز الهوامشَ القابلةَ للتأجيل إلى المتن العاجلِ الهام، وتضع في حساباتِها مناطقَ الخلل التي تتمدد للحيلولة دون توسعِها، وخلقَ الأجواءِ المناسبة لتفاهماتٍ ومقارباتٍ تجمعُ ولا تفرقُ”.
كما أكد، “يجب ان تكون حواراتُنا ضمن قائمةِ مهام ترتبُ الاولوياتِ ضمن سلمِ الاهمِ ثم المهمِ، في إطار الضرورياتِ المتمثلةِ بحفظِ وحمايةِ المعتقداتِ والأرواحِ والاموالِ وتجنيبِ الشعوبِ أخطارَ الحروب والمجاعاتِ وصيانةِ سيادةِ الدولِ والحكوماتِ ووحدة الاوطان”.
وعن القضيةُ الفلسطينية، قال الحلبوسي: “إنها لن تفقدَ حضورَها واهتمامَها وأولويتِها رغم كلِ المتغيرات والظروفِ والأحوال، لتبقى قضيةَ الأمة العربية والاسلامية ( المصيرية والأولى ) ضمن موقفٍ موحدٍ يندرج تحت ثابتٍ غيرِ قابلٍ للتفاوض أو التعديل، وهو حقُ العودةِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينية المستقلة وعاصمتِها القدس الشريف”.
واختتم رئيس مجلس النواب العراقي كلمته، “لقد تجاوز العراق مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ والتئامِ مجلس النواب فيه والشروعِ في الاجراءات الدستورية والقانونية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليفِ الحكومة الجديدة التي ستعمل على إنجاز برنامجِها الإصلاحي الذي أُجريت الانتخاباتُ لأجله بعد مطالبات شعبية ووطنية بالذهاب إلى انتخاباتٍ مبكرة وتشكيلِ حكومةٍ قادرة ومقتدرة على تلبية مطالبِ الشعب العراقي في الحياةِ الحرةِ الكريمةِ ومعالجةِ الوضع الاقتصادي وتعزيزِ القدراتِ الأمنية للتغلبِ على بقايا الخلايا الإرهابية”.
أخبار أخرى
حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، الخميس، 3 عوامل لرسم خارطة الطريق للموازنة العامة 2022، مؤكدا أن وضع موازنة خالية من العجز متوقف على شرط واحد.
وقال صالح، إن “هناك ثلاثة عوامل ينبغي تداركها قبل التفكير المتعجل بتعديل متوسط عائد برميل النفط لأغراض موازنة 2022 اولهما أن يكون سقف الانفاق السنوي المخطط في الموازنة المذكورة مصمم وفق النسبة والتناسب مع العائدات النفطية الفعلية الكافية وبما يحق توازن الموازنة او حتى قبول عجز افتراضي بتناسب وما جاء بقانون الأدارة المالية اي نسبته 3% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد”.
وأضاف “فعلى سبيل المثال يمكن ان تصمم موازنة عامة متوازنة بسقف انفاقي سنوي قدره 140 ترليون دينار (من دون عجز) شريطة أن لا يقل متوسط عائد برميل النفط السنوي المصدر عن 72- 74 دولار وبطاقة تصديرية لا تقل عن 2 – 3 ملايين برميل يوميا، مفترضين، أن كفاءة الايرادات غير النفطية قد تتحقق بنسبة متواضعة هي 50% عما هو مخطط لها أو وفق معايبر ماتحقق في 2021”.