الحلبوسي: هناك إرادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة
قال محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، اليوم الجمعة، إن هناك إرادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة، وأن العنف لا يبني الدول بل الحرية والعدالة والقانون.
وأضاف الحلبوسي، لقد أخترنا السياسة بدلاً من السلاح الذي كان يرفع بوجهنا في مناطقنا، مشيراً إلى أن العراق لم تخش سلاح الأولين ولن تقبل تهديد الآخرين.
وأكد رئيس البرلمان العراقي، أن العراق لن تغير نهجها المصر على بناء الدولة بعيداً عن العنف.
العراق.. الحلبوسي: العراق تجاوز مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ
وألقى رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي أمس، كلمة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي في القاهرة (التضامن العربي).
وقال الحلبوسي، خلال كلمته “إنه لمن دواعي السرورِ والبهجة أن يلتئم مجلسُنا هذا مجدداً في دورتِه الثانية والثلاثين ناشطاً في مهامِه، جاداً في تعزيز العلاقات بين شعوبِنا ودولِنا، عازماً على تذليل الصعوبات للوصول إلى أفضلِ الفرصِ والحلول من أجل حلحلة المشكلات المزمنةِ ومعالجةِ المستجدات الطارئة، ولأجل خلقِ رؤيةٍ موحدةٍ إزاء التحديات التي تمر بها الأمةُ العربية، والتي عانت وتعاني بسببها شعوبُ المنطقة وهي تتطلع إلى اللحظة التي تنتشلُها من هذه الأوضاعِ المرهقة والأزماتِ المتتابعة”.
وأضاف، “تنطوي المرحلةُ على تحدياتٍ مختلفة تتطلب معالجاتٍ هي الأخرى مختلفةٌ واستثنائيةٌ وفاعلةٌ وجوهرية تتجاوز الهوامشَ القابلةَ للتأجيل إلى المتن العاجلِ الهام، وتضع في حساباتِها مناطقَ الخلل التي تتمدد للحيلولة دون توسعِها، وخلقَ الأجواءِ المناسبة لتفاهماتٍ ومقارباتٍ تجمعُ ولا تفرقُ”.
كما أكد، “يجب ان تكون حواراتُنا ضمن قائمةِ مهام ترتبُ الاولوياتِ ضمن سلمِ الاهمِ ثم المهمِ، في إطار الضرورياتِ المتمثلةِ بحفظِ وحمايةِ المعتقداتِ والأرواحِ والاموالِ وتجنيبِ الشعوبِ أخطارَ الحروب والمجاعاتِ وصيانةِ سيادةِ الدولِ والحكوماتِ ووحدة الاوطان”.
واختتم رئيس مجلس النواب العراقي كلمته، “لقد تجاوز العراق مرحلةً حساسةً ومهمةً بعد إجرائِه الانتخابات الأخيرةَ والتئامِ مجلس النواب فيه والشروعِ في الاجراءات الدستورية والقانونية لاختيار رئيس الجمهورية، ثم تكليفِ الحكومة الجديدة التي ستعمل على إنجاز برنامجِها الإصلاحي الذي أُجريت الانتخاباتُ لأجله بعد مطالبات شعبية ووطنية بالذهاب إلى انتخاباتٍ مبكرة وتشكيلِ حكومةٍ قادرة ومقتدرة على تلبية مطالبِ الشعب العراقي في الحياةِ الحرةِ الكريمةِ ومعالجةِ الوضع الاقتصادي وتعزيزِ القدراتِ الأمنية للتغلبِ على بقايا الخلايا الإرهابية”.