مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسؤول دفاعي أمريكي: انطلاق عملية “زعزعة الاستقرار” الروسية في أوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول دفاعي أمريكي، عن انطلاق عملية “زعزعة الاستقرار” الروسية في أوكرانيا.

ورصد تقييم استخباري أمريكي، أن بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا.

وفي ذات السياق، اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.

روسيا

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عقب لقاء بينهما في موسكو اليوم الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال. سواء لو كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة، لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروس”.

وأفاد الرئيس الروسي بأنه تطرق مع نظيره البيلاروسي إلى قضية النزاع الداخلي في أوكرانيا، مبينا: “لا تزال عملية التسوية معطلة، ولا تساعدها المشاورات التي نجريها مع شركائنا، على الرغم من كل جهودنا واتصالاتنا على مستوى المستشارين وزعماء الدول ضمن صيغة النورماندي”.

وأشار بوتين إلى أن “كييف لا تنفذ اتفاقات مينسك، وترفض على وجه الخصوص إجراء حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك، وتقوض عمليا تطبيق الاتفاق حول إجراء تعديل في الدستور حول الصفة الخاصة لدونباس والانتخابات المحلية والعفو، أي بشأن كل المواضيع المحورية لاتفاقات مينسك”.

روسيا
أوكرانيا تتهم روسيا بالهجوم على قرية

وذكر بوتين قبل ذلك خلال المؤتمر ذاته أن موسكو ومينسك تتخذان إجراءات مشتركة في قطاعي الائتمان والمال “لإزالة وتخفيف عواقب العقوبات غير المشروعة المفروضة من قبل بعض الدول بهدف تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في كلا البلدين”.

وتواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.

روسيا
روسيا

وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.