مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفارة روسيا في واشنطن ترفض اتهام موسكو بالتورط في الهجمات السيبرانية على أوكرانيا ‎

نشر
الأمصار

 رفضت سفارة روسيا في واشنطن، اليوم السبت، اتهام موسكو بالتورط في الهجمات السيبرانية على أوكرانيا. ‎

وكتبت السفارة الروسية على صفحتها بموقع التواصل تويتر “نرفض رفضًا قاطعًا التصريحات التي لا أساس لها من الصحة للإدارة الأمريكية، ونؤكد أن روسيا لم تشارك في الأحداث المذكورة ولم تقم بأي عملية خبيثة في الفضاء الإلكتروني”.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن روسيا تحاول فبركة مبررات زائفة لشن الحرب على أوكرانيا، لافتا إلى أنه لا زال بإمكان روسيا الاختيار بين الدبلوماسية أو الطريق الآخر.

‏وأضاف بايدن:” لن نرسل قوات للقتال في أوكرانيا بل سنقدم الدعم للأوكرانيين، ولدينا معلومات بأن روسيا ستهاجم العاصمة الأوكرانية كييف“.

‏وأوضح الرئيس الأمريكي:” لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأن روسيا ستغزو أوكرانيا خلال الأيام القادمة، ولن نسمح لروسيا باختيار ذريعة لشن الحرب”.

‏‎واستكمل:”اتفقت مع الحلفاء وشركاء الناتو على دعم أوكرانيا ومواصلة الجهود الدبلوماسية، بالإضافة إلى الحشد العسكري الروسي في أوكرانيا ومحيطها، وأكدنا استعدادنا لفرض تكاليف باهظة على روسيا إذا اختارت المزيد من الصراع”.

وبدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، قام بتجميع كل ما يلزم للقيام بغزو ناجح.

ومن جانبه، أعلن مسؤول دفاعي أمريكي، عن انطلاق عملية “زعزعة الاستقرار” الروسية في أوكرانيا.

ورصد تقييم استخباري أمريكي، أن بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا.

وفي ذات السياق، اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.

روسيا

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عقب لقاء بينهما في موسكو اليوم الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال. سواء لو كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة، لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروس”.

وأفاد الرئيس الروسي بأنه تطرق مع نظيره البيلاروسي إلى قضية النزاع الداخلي في أوكرانيا، مبينا: “لا تزال عملية التسوية معطلة، ولا تساعدها المشاورات التي نجريها مع شركائنا، على الرغم من كل جهودنا واتصالاتنا على مستوى المستشارين وزعماء الدول ضمن صيغة النورماندي”.

وأشار بوتين إلى أن “كييف لا تنفذ اتفاقات مينسك، وترفض على وجه الخصوص إجراء حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك، وتقوض عمليا تطبيق الاتفاق حول إجراء تعديل في الدستور حول الصفة الخاصة لدونباس والانتخابات المحلية والعفو، أي بشأن كل المواضيع المحورية لاتفاقات مينسك”.

روسيا

أوكرانيا تتهم روسيا بالهجوم على قرية

وذكر بوتين قبل ذلك خلال المؤتمر ذاته أن موسكو ومينسك تتخذان إجراءات مشتركة في قطاعي الائتمان والمال “لإزالة وتخفيف عواقب العقوبات غير المشروعة المفروضة من قبل بعض الدول بهدف تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في كلا البلدين”.

وتواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.

روسيا
روسيا

وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.