غدًا.. مصر تستقبل أكثر من مليوني جرعة من لقاح فايزر
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر ستستقبل غدا الأحد شحنة جديدة تقدر بـ 2 مليون و158 ألفا و650 جرعة من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا.
وأضاف عبد الغفار – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن تلك الشحنة تأتي في إطار خطة الدولة وحرصها على توفير اللقاحات بمختلف أنواعها للمواطنين، لتعزيز المناعة المجتمعية ضد الفيروس ومتحوراته، موضحا أن الشحنة مقرر استلامها بمطار القاهرة الدولي.
وأشار إلى أنه تم استهلاك نحو 67 مليونا و744 ألفا و500 جرعة أولى وثانية من اللقاحات حتى الآن، لافتا إلى أنه متبقي حوالي 73 مليون جرعة متاحة فى مراكز اللقاحات.
وطالب عبد الغفار، المواطنين بضرورة التقديم والتسجيل لتلقي اللقاح وعدم التخلف عن الجرعة التعزيزية الثالثة، إضافة إلى التقديم للأطفال من قبل أولياء الأمور لحصولهم على اللقاح، مشيرا إلى أن الفيروس لم يعد مقتصرا في إصابته على فئة عمرية محددة، وأكد أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لا تزال فعالة فى حماية المواطنين من الأعراض الشديدة.
وأوضح أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر مستقر وليس هناك حاجة لزيادة مستشفيات العزل، لافتا إلى أن الحصول على اللقاح بشكل منتظم وجماعي يضمن تراجع الإصابات.
والجدير بالذكر، أن أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن خروج 1981 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 395235 حتى اليوم الخميس.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 2071 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، لافتًا إلى وفاة 61 حالة جديدة.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 463370 من ضمنهم 395235 حالة تم شفاؤها، و 23580 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين من الخطأ اعتبار أن متحور أوميكرون هو آخر متحورات كورونا، كما طالب رئيس منظمة الصحة العالمية، من دول العالم العمل معًا لوضع نهاية للمرحلة الحرجة من جائحة كورونا.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي مع وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه إن دول العالم لديها الآن جميع الأدوات المتاحة للقيام بذلك، وأضاف: “تدخل جائحة كوفيد-19 الآن عامها الثالث ونحن في منعطف خطير، ويجب أن نعمل معا لإنهاء المرحلة الحرجة من هذا الوباء. لا يمكننا السماح له بالاستمرار ونحن نتخبط بين الذعر والإهمال”.
فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا قد تكون على طريق الخروج من وباء كوفيد-19 بعد سنتين من ظهور هذا المرض في القارة العجوز حيث يحتمل أن يصيب المتحور أوميكرون 60% من السكان بحلول مارس.
وقال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوغه الأحد: “من المحتمل أن تكون المنطقة تقترب من نهاية الوباء”، لكنّه حضّ على الحذر من واقع تغيّر الفيروس.
وأضاف: “حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لأن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة وكذلك تراجع بسبب الموسم”.
بالتالي تراهن منظمة الصحة العالمية على “فترة هدوء قبل عودة كوفيد-19 الممكنة قرابة نهاية السنة، لكن ليس بالضرورة عودة الوباء”.
في جنوب إفريقيا حيث ظهر أولا هذا المتحور، لوحظ اتجاه نحو انخفاض عدد الحالات الجديدة في الأسابيع الأربعة الماضية.
وبالتفاؤل الحذر نفسه، اعتبر مستشار البيت الأبيض أنطوني فاوتشي الأحد أنه يمكن توقع “تغير” الوضع في الولايات المتحدة.
وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 352 مليونا و130 ألفا و548 مصابا، حتى صباح الإثنين.
وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و614 ألفا و795 حالة، فيما تعافى 279 مليونا و853 ألفا و57 حالة.